نظم عدد من المتظاهرين بميدان التحرير مسيرة لمجلس الوزراء، وذلك للتنديد بتباطؤ الحكومة فى تحقيق مطالب الثورة، ثم عادوا مرة أخرى إلى ميدان التحرير، فى حين خرجت مسيرة أخرى إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون فى ماسبيرو للمطالبة بتطهير الإعلام.
وفى نفس السياق، دارت حلقات نقاشية موسعة حول التشكيل الوزارى المرتقب ومطالبة البعض لنزول الوزراء الجدد للميدان وحلف اليمين أمام الثوار فى ميدان التحرير، وأخذ الشرعية من بين الثوار لتحقيق مطالب الثورة.
بالتزامن مع هذا، نظم العشرات من العاملين بالطيران المدنى فى ساحة الميدان، وقفة احتجاجية وخرجوا بمسيرة من ميدان التحرير إلى مجلس الوزراء، للمطالبة بإقالة إبراهيم مناع، وزير الطيران، والمطالبة بمحاكمة أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، وذلك بعد أن أعلنوا تضامنهم مع المعتصمين لتحقيق مطالب الثورة، رافعين اللافتات المكتوب عليها "تطهير الوزارة من فلول النظام السابق".
من جهة أخرى، قال خالد الضوى، ضابط مراقبة جوية بالمطار، تم تجاهل المدنيين، وقاموا بتعيين أبنائهم داخل الهيئة، وعاملوا القيادات القديمة بأسوأ معاملة".
من جانبه، أكد أحمد المصرى، أخصائى نظم أمنية، أنهم متضامنون مع الثورة، مشيرا إلى أن مطلبهم بتطهير الطيران المدنى جزء من مطالب الثورة، وطالب بضرورة محاكمة أحمد شفيق وذلك لوجود بلاغات مقدمة للنائب العام من العاملين ضده، مشيرا إلى أن شفيق أعطى مجدى راسخ، صهر الرئيس السابق، امتيازات بإنشاء ممر بمطار القاهرة بالأمر المباشر، وهو ما يخالف القانون.
من جهة أخرى، يشهد الميدان توافد فوج سياحى من دولة النرويج على الميدان لرؤية الميدان، الذى أصبح حديث العالم أجمع.
الإثنين 26 أكتوبر - 7:24 من طرف 
