أكد خالد القاضى، عضو رئاسة الائتلاف العام لضباط الشرطة، أن المظاهرة التى نظمها العشرات من ضباط الائتلاف اليوم أمام وزارة الداخلية جاءت لتؤيد بيان الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء بالقصاص من قتلة الثوار، إلا أن الضباط اعترضوا بشدة على قرار إقالة الضباط المتهمين فى تلك القضايا، مؤكدا أن ذلك يخالف القانون.
وطالب المتظاهرين خلال وقفتهم بتطهير وزارة الداخلية كما وعد اللواء منصور عيسوى وزير الداخلية الحالى، وأشاروا إلى أن ما يحدث الآن يعتبر رضوخا لضغط الرأى العام، متناسين فى ذلك حق المتهمين بأن الأصل فى الإنسان البراءة لحين ثبوت إدانته بالأدلة والبراهين.
وأشار اللواء شحاتة خميس، رئيس الإتلاف العام لضباط الشرطة، أن محاكمات الضباط الآن غير عادلة، حيث انساق القضاء وراء رأى ميدان التحرير ليصدر قرار تعسفى وغير شرعى بإحالة الضباط إلى المعاش، وذلك لأنه لم تصدر أحكام حتى الآن بإدانة أى من هؤلاء الضباط، ومطالبا بتعقب القتلة الحقيقيين والقصاص منهم بدلا من محاكمة الضباط الأبرياء.
وقد رفع العشرات من ضباط الائتلاف لافتات تتضمن بعض العبارات مثل "الضباط والأفراد ينادون عدالة اجتماعية، وتحقيق أمن البلاد وعدم الالتفاف على الثوار وحسن معاملة الجمهور والتطهير الحقيقى وتقديم قتلة الثوار القناصة أين كانوا ونريد القاص من قتلة الضباط".
وأضاف عدد من ضباط الائتلاف أنه تم منع عدد من ضباط قطاع المرج للأمن المركزى من الخروج للانضمام للوقفة، وقد انضم عدد من المواطنين لوقفة الضباط أمام الوزارة.