var addthis_pub="tonyawad";
أكد مجدى طلبة عضو المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، ورئيس مجلس إدارة شركة كايرو قطن سنتر، عدم تأثر الشركات العاملة وفقا لبروتوكول "الكويز" الموقع بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بثورة 25 يناير.
وقال طلبة لـ"اليوم السابع"، إن شركة دلتا الاسرائيلية، كبرى شركات الكويز فى مصر، تخلت عن طاقم إدارتها الإسرائيلى مؤخراً واستبدلته بطاقم أوروبى، إلا أن رأسمالها مازال مملوكاً لإسرائيليين ويعمل بها الآن 4 آلاف مصرى بينهم نساء محجبات.
وأرجع طلبة أسباب تدهور صناعة الغزل والنسيج إلى جهل حكومة أحمد نظيف، والذى لم يستوعب أزمة صناعة الغزل إلا قبل 3 أشهر فقط من رحيلها، وكانت تكتفى بدور المتفرج فى السابق، ويرى طلبة أحد المشاركين فى بروتوكول "الكويز"، أن التجار المصريين لم يستطيعوا الصمود فى هذه الحرب الاقتصادية ويعظموا من مكاسبهم، على الرغم من تخفيض الجمارك الأمريكية على الصادرات المشاركة فى هذا البروتوكول _غير الملزم لجميع التجار_ ما بين 17% إلى 38%، لافتا إلى أن صادرات مصر كانت فى بداية الاتفاقية قوية جدا إلا أنها انخفضت بدون سبب فى آخر 4 أعوام.
وحول أزمة الغزل والنسيج، استنكر رئيس شركة كايرو قطن، مطالبة الشركة القابضة للغزل والنسيج برئاسة المهندس محسن الجيلاني، الحصول على دعم مالى من الدولة للغزول المحلية، مشيراً إلى ان أزمة إرتفاع الغزول عالمياً انتهت وتلاشى جزء كبير منها وقد حققت الشركات المصرية خاصة شركات قطاع الأعمال العام مكاسب كبيرة لرفعها السعر تماشياً مع باقى دول العالم.
وأضاف طلبة أن مصر تنتج 50% من احتياجاتها من الغزول، بينما تستورد احتياجاتها المتبقية من دول جنوب شرق أسيا التى اضطرت لرفع الأسعار نتيجة إرتفاع درجات الحرارة والفيضانات التى أثرت على الأراضى الزراعية، وبعد أن هدأت موجة ارتفاع الأسعار، جاء موسم أبريل الماضى فى مصر ليبشر بإنتهاء الأزمة إلا أن الأسعار لا تزال مرتفعة بدون أى مبرر، وذلك بعد أن حققت إرتفاعات عالمية بحوالى 240%.
وانتقد طلبة عدم استغلال اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية وكذلك الشراكة التركية، لافتاً إلى أنه لا فائدة حتى الآن من اتفاقية الشركة مع دول أمريكا اللاتينية مثل البرازيل والأرجنتين