هتلر
يعرض متحف التسامح فى ولاية نيويورك الأمريكية، خطابًا كتبه الزعيم النازى الألمانى أدولف هتلر يقال إنه تضمن كشفا مبكراً عن مشاعر الكراهية التى حملها هتلر لليهود.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" أن مركز سيمون فايزنتال اليهودى، ومقره لوس أنجلوس، قد تمكن من شراء الخطاب بمبلغ 150 ألف دولار، وقرر عرضه فى متحف التسامح فى نيويورك باعتباره وثيقة تاريخية تكشف نوايا هتلر تجاه اليهود، وهو لا يزال جنديا شاباً فى الثلاثين من عمره.
ويقول مؤرخون إن الخطاب يعد وثيقة هامة، لأنه يؤكد أن هتلر كان يحمل الكراهية لليهود منذ سن مبكرة.
وكتب هتلر فى خطابه "من المؤكد أن اليهودية جماعة عنصرية، وليست دينية، والمعنى المباشر، لذلك هو أن جماعة عرقية غير ألمانية تعيش بين ظهرانينا وتضمر مشاعرها وطموحاتها وأفكارها الخاصة بها وتتمتع فى الوقت نفسه بكل الحقوق".
وأضاف هتلر: "إن بوسع الحكومات الألمانية معالجة المشكلة اليهودية من خلال حرمان اليهود من حقوق المواطنة، ولكن الهدف الرئيسى، مع ذلك، يظل هو التخلص من اليهود بلا هوادة وإلى الأبد".
وأوضحت هيئة الإذاعة البريطانية، أن هتلر فى شبابه وعندما كان يخدم فى الجيش الألمانى كان مشهورًا بمناقشاته مع زملائه بشأن ضرورة تخليص المجتمع الألمانى من اليهود، وذات مرة طلب منه أحد رؤسائه أن يكتب أفكاره فى هذا الموضوع، ويبدو أن ذلك الخطاب كان هو ما كتبه هتلر