المستشار أسامة الحلواني
أكد المستشار ''أسامة الحلواني'' - رئيس نيابات شبرا الخيمة وهو أيضا أصغر الذين أعلنوا أنهم سينافسون على كرسي الرئاسة في مصر حيث سيكمل عامه الأربعين الشهر القادم - أنه الأقرب للوصول للحكم في مصر لأنه يشعر بأوجاع الناس والتي أتاحت طبيعة عمله الاحتكاك المباشر معهم، وقال أن كافة الذين أعلنوا ترشحهم حتى الآن هم في أرذل العمر، ويبحثون عن التقاعد وهم على كرسي الرئاسة.
وأضاف في تصريحات خاص انه يراهن على صغر سنة أيضا للفوز بالمنصب لان الأمل في الشباب والدليل - حسب كلامه - أن الله سبحانه وتعالى ولى الرسل وحملهم الرسالة في سن الشباب (مع بداية سن الـ40) لأنها مرحلة النضج العقلي، موضحا انه استخار الله للقيام بالترشيح، داعيا أن يبتليه برئاسة الجمهورية، لأنها -من وجهة نظره- هم كبير وان غرضه هو الإصلاح والأجر عند الله.
ولفت إلى انه في حالة فوزه سوف يعتبر نفسه مجند لصالح الوطن وسيشرك عدد من شباب الثورة معه في رئاسة الجمهورية ليراقبوا ما أقوم به واستمع منهم لمقترحاتهم حول المشاريع القومية، كما سيجعل منصب النائب العام بدرجة نائب رئيس جمهورية حتى يتمكن من محاسبة كبار المسئولين وهم في مواقعهم، كما انه يوف يطلق حرية الصحافة بدون أي قيود.
وأوضح انه لو تولى الرئاسة فإنه قبل أن يتركها سوف يضع ضوابط صارمة لمن يتولى المسئولية بعده، حتى يعي تماما أهمية الاهتمام بمشاكل المواطنين، وأن يسخر نفسه لخدمة البلد.
واشار إلى أن أول شيء سيقوم به في حالة فوزه هو توفير فرص عمل لـ30 مليون مواطن من خلال توزيع الأراضي الزراعية عليهم، وانه لن يلتفت إلى الأشياء العالقة مثل عودة أموال مبارك من الخارج، لان هذا الأمر يحتاج إلى وقت طويل.
كما أكد "الحلواني" انه سيقوم بإلغاء تبعية جهاز التفتيش القضائي لوزارة العدل لأنه لا يجوز قيام جهة تنفيذية بالإشراف على القضاء، بل لابد أن يكون من خلال مجلس قضائي مستقل.
وأوضح أنه سوف يتبنى مشروع ممر التنمية والتعبير الذي أعده العالم المصري "فاروق الباز" وسن قوانين لمحاسبة رئيس الجمهورية أثناء حكمه.
وحول مشاركته في أي أعمال سياسية او اجتماعية قبل ذلك قال أن طبيعة عمله في سلك القضاء يمنعه عن ذلك، ولكنه أكد انه قام بإعداد العديد من الدراسات ومنها دراسة حول مشاكل قانون الإيجار القديم وأثاره السلبية على الاقتصاد القومي، ودراسة أخرى حول تطوير العشوائيات وتفكيكها وتهجير سكانها إلى مدن جديدة، كاشفا انه حاول أكثر من مرة مقابلة جمال مبارك لعرضها عليه، وكان أخرها قبل الثورة بـ20 يوم فقط ولكنه فشل في الوصول إليه.