كعادته ''تويتر'' احتل صدارة وسائل الإعلام التي تناولت مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية عسكرية قامت بها قوة خاصة بالتعاون مع المخابرات الباكستانية، بحسب قول الرئيس الأمريكي باراك اوباما، فجر يوم الأثنين.
فقبل أن يعلن كيث ايربان مدير مكتب وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد على صفحته على ''تويتر'' وقبل ساعة من إعلان الرئيس باراك أوباما الرسمي عن تصفية أسامة بن لادن ''أن لديه معلومات من شخص جدير بالثقة بأن بن لادن قد قتل''، كان الباكستاني سهيب الطاهر ''33 سنة''، سباقاً في نشر على حسابه على ''تويتر'' خبر الهجوم على الموقع المتواجد به زعيم القاعدة في مدينة أبوت اباد الباكستانية، لكن دون أن يعرف بحقيقة الأمر.
الطاهر كان قد كتب على حسابة على ''تويتر'' في الواحدة صباح الاثنين بتوقيت باكستان، إن مروحية تحلق في أجواء أبوت باد'' مضيفاً أن ''وهذا نادر الحدوث''، وتبعها برسالة أخرى أكد فيها أن مستمر في المدينة بعد أن اهتزت نوافذ منزله جراء انفجار كبير ''لقد قررت الاستقرار في مدينة أبوت باد لاعتقادي أنها هادئة مقارنة بمدينة لاهور، وها هي النتيجة ''.
ولم يكتشف سهيب الطاهر أنه يتابع وينقل وقائع الهجوم الأمريكي على مكان تواجد بن لادن، وقال على تويتر ''تحطم مروحية أمريكية شاركت في الهجوم ويكتب الطاهر قبل الإعلان عن مقتل زعيم القاعدة بقليل ''على الأرجح أن حركة طالبان لا تمتلك مروحيات وإسلام أباد تقول إنها ليست مروحيات باكستانية إذا الأمر معقد للغاية''.
باكستان آخر يدعى محسن شاه، تابع دون أن يدري وقائع اغتيال زعيم القاعدة أسامة بن لادن وكتب على حسابه على ''تويتر'' من باريس نقلاً عن عائلته، ''لقد اتصلت بعائلتي التي تقطن أبوت باد وأخبروني بأن أصوات انفجارات تسمع في محيط الأكاديمية العسكرية في المدينة''، وأضاف ''بحسب علمي المروحية تحلق فوق مخبأ للمتمردين، سمعنا أصوات ثلاثة انفجارات وتبادل لإطلاق النار قبل تحطم المروحية'' وتابع ''الحمد لله عائلتي بخير''.
وكان مدير مكتب وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد قد كتب على صفحته على ''تويتر'' وقبل ساعة من إعلان الرئيس باراك أوباما الرسمي عن نجاح القوات الأمريكية في قتل أسامة بن لادن ''أن لديه معلومات من شخص جدير بالثقة بأن بن لادن قد قتل''.