ماذا ينتظرني؟؟
عيون ترمقني؟؟
أم أيادي تسندني؟؟
أم اهااات تمزقني؟؟
ســــــؤال دامـــــــي
او ربما خبــــر
كُتب على جبين هلامي
بلا حبــــــر
او ربما
مارد شاخص أمامي
بلا بصـــــر
زُرعت الأشواك في حنجرتي
منذ الأزل
وامتدت يد من المجهول
لتغرز الإبـــــر
في الصـــــور
وكأنها ساحــــــــر
قــــــــــــادر
كـــــــــــــافر
مقت فيّ براءتـــي
هوى جسدي الممزق
تحت الحجــــر
كالرماد والجمر
يشتعل شيئا فشيئا
يبدو ..رفــــات
يعانق ..المنتهى
ويعشق الممات
حينما أتأمل السراب
يقفز إلى مخيلتي
ألف سؤال
ماهو السراب؟؟
لا أيادي له ولا ملامح
يبدو وكأنه الخلاص
وماهو إلا حفنات عذاب
ويزداد الاستجواب
وتبقى مجرد أسئلة
بلا جواب
من بعيـــــد
هل أنا أبدو كهذا
هيكل ..ملامح ..عيون
وحينما يقتربون
ماذا أكون؟؟
اخط على جسدي
عبارات مبهمة
وطلاسم مهاترات
او ربما ترهات
لكنها تعني لي
تفاصيل حياة دقيقة
لا تتبعثر
تنساب بين جوانحها
آلاف الاستفهامات
وتبقى ... حقيقة
لا تتغير
مللت الغربة
حتى نظراتي المقتولة
باتت تجاهد التعب
والوحدة
والليالي الصعبة
كنت أظن أن
الزوايا تفتقدني
واللوحات تشتاقني
وبقايا الأمس
كما أريد حضورها
تريدنــــي
كحلت عيوني بمدامعي
تأملت أنني افتقد ابتسامتي
وحينما ارسم كلماتي
أواسي بها مسمعي
وبلا إدراك مني
اطعن ولا ارحم
حينها أدرك
أنني بت مجرد قلم
ورقة..والــــــــــم
أو حتى امرأة من القِدم
تلبس جلبابا بالياً
تعتمر شموخا خالياً
وترسم على جبينها
بيت..وغد,,وشعراً حالماً
كالبلهاء عندما تتوق للحلم
تعد شهورا تلو شهور
وكأن هناك ينتظرها القدر
على الضفة الاخرى
بقبس نـــــــــــور
غبيــــــــــــة
ما علمت أن هناك
على حافة القــــدم
لا ينتظرها إلا العدم
000000000000000منقوووووووووووووول