القاهرة- "دعوت الله لحفيدي باراك بأن يدخله الله عز وجل في الإسلام ".. تلك كانت كلمات الحاجة، سارة عمر، جدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في إجابة لسؤال حول دعواتها أثناء أدائها فريضة الحج.
وكانت الكينية سارة عمر، أدت مناسك الحج لهذا العام، بمرافقة عدد من أبنائها وأحفادها، وفي تلك الأثناء أجرت جريدة الوطن السعودية حوارا معها، أكدت فيه أنها ممنوعة وأفراد عائلتها من الخوض في الشأن السياسي لحفيدها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ومشيرة إلى أنها دعت الله أن يهدي حفيدها إلى الإسلام.
وأضافت سارة " 88 عاماً": "فرحت كثيراً لأني أتذكر حينما سمعت معلمي في المدرسة وأنا صغيرة وهو يتحدث عن مكة المكرمة والمدينة المنورة"، ولم تنس جدة الرئيس الأميركي الدعوات التي رفعتها لله في المشاعر المقدسة لأقربائها وأحفادها بأن يحفظهم الله.
وتمنت سارة أن يوفق الله حفيدها ويتم انتخابه لفترة ولاية ثانية، وكان الأمير ممدوح بن عبد العزيز استقبل في قصره بمدينة جدة عائلة الرئيس الأميركي باراك أوباما وعلى رأسهم جدته الحاجة سارة عمر وعمه الحاج سعيد حسين أوباما. وكرم الأمير ممدوح عائلة الرئيس الأميركي بعد أدائهم فريضة الحج لهذا العام وكونهم يحلون ضيوفا على المملكة، وأقيم على شرف الضيوف مأدبة عشاء وتخلل الاستقبال أحاديث ودية ودينية بعيدا عن السياسة.