الاديب والمفكر علا
قرر الأديب الدكتور علاء الأسواني مقاضاة مركز إسرائيل - فلسطين للأبحاث والتسامح بعد قيامه بترجمة روايته ''عمارة يعقوبيان'' إلى العبرية دون الحصول على تصريح أو إذن منه.
كما سيتقدم الأسواني بشكوى دولية ضد المركز الذى يتخذ من القدس مقرا له لعدم حصوله على موافقته قبل ترجمة الرواية إلى اللغة العبرية.
وردًا على إتهامات الأسواني، برر المركز ترجمته للرواية برغبته في تعزيز روح الوعي والتسامح الثقافي بين الشعوب نافيا ان يكون قد أراد أى مكاسب مادية بدليل انه قام بتوزيع الكتاب فى نسخته العبرية مجانا .
من جانبها، انتقدت الصحف الإسرائيلية موقف الدكتور علاء الأسواني بشأن ترجمة أعماله للغة العبرية واصفة إياه بأنه معاد للسلام وللسامية وأنه رافض للتطبيع مع إسرائيل، مشيرة إلى ان الإسرائيليين سينتظرونه في المحكمة إذا نفذ تهديده بمقاضاة إسرائيل دولياً.
وأشارت صحيفتا هآرتس ويديعوت أحرونوت الإسرائيليتان، بعين الانتقاد والهجوم إلى أن الأسوانى معاد للتطبيع مع إسرائيل لأسباب تتعلق بممارساتها ضد الفلسطينيين.
وانتقدت الصحيفتان وصف الأسواني لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل التي تم توقيعها بين البلدين منذ 32 عاما، بأنها باردة وسياسية، لهذا يرفض بشدة ترجمة أعماله للغة العبرية.
يذكر أن علاء الاسوانى كان قد طالب الأدباء والمثقفين المصريين بالوقوف بجانبه ضد الإسرائيليين الذين يتعمدون سرقة أعماله وترجمتها رغماً عنه بسبب رفضه للتطبيع مع إسرائيل ولكنه أوضح أنه لن يمانع التطبيع معها إذا أقامت سلاما حقيقيا وعادلا مع الشعب الفلسطيني.