لكل زوجه خانت و زنت و وصارت لحما مباحا لغير زوجها
يوم القيامه لن تفيدكن مبرراتكن وما تتبجحون به من انشغال الازواج عنكن او عدم اسماعكن كلمات ترضيكن
واعلموا ان الخيانه و الزنا الكبيره الوحيده ذات العقابين الفقر فى الدنيا و العذاب فى الاخره
وانتن يا اخواتى الناصحات لهن هل ستتقبلن تلك المبررات من امهاتكن ان وضعن فى مكانها و ارتكبن ذلك الاثم سؤالا اطرحيه على نفسك بكل و اجيبى بكل ما تمتلكين من صدقا مع النفس
ولا تبدءن كلامكن بعدم تشجيعكن لتلك الافعال الاثمه ثم تاتى كلمه ( ولكن) فكلمه لكن فى حدود الله لا مكان لها وهى تساوى القيام بالفعل لانها تمنح جواز الفعل و الاستثناء من توصيفه و لا استثناء فى حدود الله
فذلك الفعل لابد وان يقابل منكن بدايه بالرفض و اعلان الغضب ولا نقاش فى مبررات فلو تملكن كل مبررات الكون اجمع فلن يحميكن ذلك من عذاب جهنم و التى نعوذ الله من ان تكن من اهلها
النقاش قد يكون فى محورا واحدا فقط الرغبه فى الانفصال و هى الان متاحه فى يد كل امراه
و لكن اعلمى انك ان انفصلتى فمن اغدقكى بما اسعدك من كلمات لم يسمعها لكى زوجك او لحظات متعه حرام سيكون اول من يرفضك اذا علم انك تحررتى من ظلم الكادح طوال اليوم ليسد حاجاتك انت و ابنائك
و لتكن حمله توعيه للازواج و الزوجات للمشاركه فى تحمل اعباء الحياه سويا و ما اقساها اليوم على الجميع ولكن
ذلك الابتلء ليميز الله الخبيث من الطيب ليوفى كل منهما ثوابه و عقابه
فاتقوا الله فى انفسكن فانتن فى حلا من كلمات قد تودى بكم الى الهاويه
ممكن تشاركنا برايك