المطربة اللبنانبة سوزان
القاهرة - قال عبد الستار تميم والد المطربة اللبنانية سوزان تميم :" لا أريد التعليق على الحكم لأن الكلام لن يفيد، لكن أقول الحمد لله طلعوا مدانين، وعرفنا من غريم سوزان، ولكن الله يمهل ولا يهمل، والدنيا لا تدوم لاحد".
جاء ذلك بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة الثلاثاء الماضي بالسجن 15 عاما على رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وبالمؤبد لمحسن السكري، في قضية مقتل اللبنانية "سوزان تميم".
وقال والد المطربة اللبنانية حول علاقة تنازله عن الحق المدني بتخفيف الحكم: " انه لا توجد أي علاقة، وأنه لم يتنازل عن حق الدم بل الحق المدني فقط، وحول صحة ما قاله عادل معتوق، زوج سوزان، بأن عائلتها حصلت على خمسة عشر مليون دولار مقابل التنازل، كنوع من الدية، قال : " عادل ليس له أي صفة في القضية، وأنه توجد قضايا ضده وسيفصل فيها القضاء اللبناني".
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد رفضت أمس الدعوى المدنية المقامة من كل من عادل معتوق ورياض العزاوي الذي زعم ايضا أنه زوج سوزان، بينما حولت الدعوى المدنية المقامة من عائلة سوزان إلى المحكمة المختصة.
إلا أن المستشار محمد أبو شقة المحامي عن هشام مصطفى لم يستبعد وجود علاقة بين المصالحة التي تمت مع عائلة سوزان وتخفيف حكم الاعدام.
ومن جانبه، قال عاطف المناوي المحامي عن المتهم الأول محسن السكري أنه يعتزم الطعن في الحكم أمام محكمة النقض خلال الفترة القانونية المقررة وبعد صدور حيثيات الحكم خلال الثلاثين يوما المقبلة حسب قانون الاجراءات، معتبراً الحكم "مجحف بحق محسن السكري"، على حد تعبيره.
ونفى المناوي أن يكون لمذكرة تنازل عائلة سوزان أي أثر في الحكم، مشيرا إلى أن المحكمة لم تعرض لها، وأوضخح أن القانون المصري لا يأخذ بمبدأ "الدية" المعمول به في قوانين الدول العربية الأخرى، لكنه يترك للقاضي القرار للحكم بما وقع في يقينه، مشيرا إلى أان رأي المفتي في أحكام الاعدام يبقى استشاريا وحدث في قضية قبل عامين أن أقر المفتي حكما بالاعدام لكن المحكمة خففته فيما بعد.
المصدر : صحيفة القدس العربي