في صور- أجواء الاحتفالات بعيد الفطر في العالم العربي والمانيا
تعد الفطائر (العيش) من المأكولات التي يفضلها المصريون في عيد الفطر. الصورة تظهر صفيحة فطائر في سوق في العاصمة المصرية القاهرة.
حتى في مدينة بون الألمانية أيضا لم تختف أجواء العيد، حيث اجتمعت العديد من العائلات مع أطفالها أمام الباب العتيقة (Sterntor). مناسبة جيدة للأطفال من أجل اللعب وإظهار ملابسهم الجديدة لأقرانهم.
ومن بون إلى مدينة تمارة الواقعة بالقرب من العاصمة المغربية الرباط، حيث يتوجه الناس في أول يوم بعد رمضان إلى المساجد من أجل أداء صلاة العيد...
... بعد ذلك تقضي التقاليد بتحية الأقرباء وتهنئتهم بعيد الفطر والتوجه بأطيب المتمنيات...
... قبل أن يجتمع كل أفراد العائلة على مائدة الفطور التي تغطيها المأكولات التقليدية المغربية التي يتم تناولها مع الشاي المغربي بالنعناع المشهور.
في القدس توجه المسلمون إلى حرم قبة الصخرة لأداء صلاة العيد.
في حين امتلأت أسواق غزة باللعب التي يقدم على شراءها الأطفال...
.... والحلويات المحبوبة لدى "الغزاويين".
بعض العادات والتقاليد لا توقفها الحدود السياسية أو البعد الجغرافي. من غزة إلى الجزائر، حيث يتهافت الأطفال أيضا على شراء اللعب في عيد الفطر...
صحبة الوالدين...
ليستمتعوا باللعب بها في شوارع المدينة، في يوم لا يضطرون فيه إلى الذهاب إلى المدرسة.
ونبقى في منطقة المغرب العربي، وإلى تونس العاصمة، حيث لا يتردد كل صغير بالافتخار بالأزياء التقليدية التي يرتديها بمناسبة عيد الفطر وتقديم الورود المعروفة باسم المشموم.
من عادات العيد في تونس أيضا الحفلات الدينية التي تتميز بأداءات موسيقية يلعب فيها الدف، أو ما يعرف بالبندير في المغرب العربي، دورا كبيرا.
ولا تقتصر المشاركة في هذه الحفلات على الكبار فقط.