وائل جسار
- النجاح والانتشار الواسع الذي حققته الأغنية الدينية في رمضان وإقبال المطربين علي غناء الأدعية والابتهالات الدينية في رمضان دفع الكثيرون إلى التساؤل حول الأسباب الحقيقية التي تدفع النجوم إلى الغناء الديني في رمضان.
تنوعت الإجابات إلا أنها انحصرت علي التأكيد علي أن الغناء الديني خلال شهر رمضان المبارك للتأكيد على إيمانهم العميق والتزامهم الديني بهدف تحسين صورتهم أمام جمهورهم حتى لو كانت تلك الصورة ناصعة البياض لكن إظهارها بلباس التقوى والورع قد يزيد سحرها وقوة تأثيرها كذلك الوصول إلى شريحة جديدة من المستمعين هي الملتزمة دينياً والتي تستمع إلى الأغنيات الدينية فحسب.
الحقائق العلمية أكدت أن الغناء الديني يساعد علي الارتقاء بالصوت ويصل بالمطرب إلى أعلى درجات توظيف صوته حيث يؤكد ناصف الخضر خبير الصوتيات وأخصائي تقويم وعلاج الصوت أن الصوت الذي يؤدي الأغنية الدينية يجب أن يكون عريضاً وخالياً من التقلّصات في عضلات العنق أو من التشنجات في منطقة الحنجرة، وأن يتميز بالنفَس الطويل الذي يمكّنه من أداء الأصوات الطويلة الممدودة، بمخارج حروف واضحة وثابتة من دون مبالغة، وبليونة استعمال المقامات الموسيقية في الطبقات الوسطى والعالية من دون تقلصات في الحنجرة والعنق.
ويضيف أن من تنقصه تلك المواصفات عليه أن يخضع لتمرينات معينة ليتمتع بالمرونة اللازمة ويرتقي إلى مرحلة الغناء الديني بشكل سريع كما أن حالة الارتقاء التي يبلغها المطرب أثناء أدائه الأناشيد الدينية تساعد على إزالة التقلصات والتشنجات والتوتر وتؤدي إلى تقديم أداء أفضل.
وللحفاظ على أصوات المطربين خلال الشهر الفضيل والأشهر الأخرى فيجب عليهم شرب ليترين من الماء بعد الإفطار لتنقية الحبال الصوتية وتجنب المأكولات التي تحتوي مادة الأسيد مثل البرتقال والعصير المشتقّ منه والمخللات والمقالي ووالمأكولات التي تحتوي مواد دهنية والتخفيف من المشروبات الغازية والابتعاد عن التدخين بكل أنواعه السيجارة والشيشة والسيجار