جهاز اي بود معروض في متجر في طوكيو وشابان يجربان نظام صوته يوم 25 اغسطس اب 2006 -
نيويورك (رويترز) - حث باحثون المراهقين على خفض صوت أجهزة الاي بود بعد أن توصلت دراسة أمريكية الى أن مشاكل السمع زادت بينهم بمقدار الثلث تقريبا في 15 عاما.
وقارنت الدراسة التي نشرتها دورية الرابطة الطبية الامريكية بين مسحين أجريا على نطاق البلاد أحدهما في أوائل التسعينات والاخر في منتصف العقد الاول من القرن الحادي والعشرين. وشملت كل دراسة بضعة الاف من المراهقين تتراوح أعمارهم بين 12 و19 عاما.
وفي المسح الاول وجد عاملون مدربون أن نحو 15 في المئة من المراهقين لديهم قدر من فقدان السمع. وبعد نحو 15 عاما زاد ذلك العدد بمقدار الثلث لتصل النسبة الى 20 في المئة أي شخص بين كل خمسة مراهقين.
وفي حديث للخدمة الصحية لرويترز قال أحد الباحثين الدكتور جوزيف شارجورودسكي من مستشفى بريجهام اند ويمينز في بوسطن "لا يقدر المراهقون في الواقع قدر ما يتعرضون له من ضوضاء. الفرد لا ينتبه الى ذلك في الغالب لكن حتى فقدان السمع البسيط قد يؤدي الى اختلافات في تطور اللغة والتعلم."
ووجدت الدراسة أن القدر الاكبر من فقدان السمع يكون في أذن واحدة فقط لكن الامر يزداد سوءا.
فرغم أن فقدان السمع يكون بسيطا بات لدى واحد من كل 20 مراهقا مشاكل معلنة بزيادة نسبتها 50 في المئة منذ المسح الاول.
وقال شارجورودسكي انه فوجيء بالنتائج الجديدة.
ولم يذكر الباحثون بالاسم أجهزة الاستماع الشخصية أو أجهزة الاي بود لدى الحديث عن المشكلة المتنامية.
وقال شارجورودسكي "كنا نعلم من قبل أن من الصعب سؤال أبناء هذه الفئة العمرية عن التعرض لضوضاء.. فهم يقللون من شأن الامر."
وذكرت الدراسة "بعض عوامل الخطر مثل التعرض لاصوات عالية نتيجة الاستماع للموسيقى ربما تكون لها أهمية خاصة بالنسبة للمراهقين."
وقالت أليسون جريميز التي تدير عيادة لمشاكل السمع في مركز رونالد ريجان - يو.سي.ال.ايه الطبي في لوس انجليس انه رغم أنه ليس من الواضح ما اذا كانت هذه الاجهزة هي سبب المشكلة تظل فكرة خفض الصوت والتوقف من ان لاخر عن الاستماع فكرة جيدة.