ظللنا دهرا نتجرع كؤوس العذاب بسبب سامية وكنت أسأل نفسي مرارا وتكرارا من سامية هذه التي قلبت الدنيا رأسا علي عقب والتي يعاقب بها اليهود كل من يقترب منهم ويفضحونه في العالم كله انه من اعداء سامية وكنت اظن ان من حق كل واحد فينا انه يحاقظ علي المدام بتاعته حتي وجدت اليهود يقتلون الاطفال ويحبسون المرض حتي يموتوا ويمزقوا النساء ويتركوا الحوامل بغير اسعاف حتي الموت ولا يرحموا العجائز واخذوا يحاصرون الشعب الفلسطيني حتي جفت حناجرهم والان نظرت فاذا هم يعتدون علي اطول مساعدات كل بغيته فك الحصار وايصال الطعام والدواء الي المحبوسين خلف الاسوار والجدران التي تاتي تارة منهم وتارة من الصديق والاخ فقلت الله يلعن ابو سامية
اي سامية تلك التي يدافعون عنها وهم لم يتركوا جريمة الا وارتكبوها
لقد رق قلب مشركي مكة يوم حاصروا النبي عليه الصلاة والسلام ومعه من آمن وقاموا ليفضوا هذا الحصار ولكن هؤلاء الذين تحجرت قلوبهم لايؤثر فيهم منظر الدماء الذي تلونت به صفحات تاريخهم الاسود حتي تيقنت ان سامية ماتت ولم تعد لها حياة وحل بدلا منها مدام عورة المفضوحة التي لاتستطيع ستر جسدها العاري والذي امتلأ للأسف بالدمامل والتقرحات لقد ماتت سامية وانكشفت عورتكم ايها الجبناء ولكن صبرا فهناك موعد بيننا قرره ربي قالي لقاء يااحفاد القردة والخنازير