لقطة من صفحة موقع اليوم السابع بعد القرصنه
تعرض موقع جريدة اليوم السابع على الانترنت لاختراق الكتروني من احد القراصنة.
ووضع مخترقو الموقع رسالة توضح الاسباب التي دفعتهم لمهاجمة الموقع جاء فيها انه هذا الاختراق يأتي رداً على ما اسموه "تطاول اليوم السابع على الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام"، وعلى اعتزام الجريدة نشر رواية الكاتب انيس الدغيدي "محاكمة النبي محمد".
من جانبها قامت إدارة الموقع بعد 30 دقيقة من عملية الهجوم بتحويل حركة الموقع الي الموقع الرياضي التابع لها.
ولم تفصح الجهة التي قامت بعملية الاختراق عن اسمها، وقامت بطرح 100 سؤال ليس لها علاقة باسباب هجومها علي الموقع.
وجاء في بيان المهاجمون "نظراً تطاول موقع اليوم السابع علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وعلي الصحابة وآل البيت وزوجات الرسول والتشكيك في كتب الإسلام كصحيح البخاري، وخصوصا كتاب الفاجر انيس الدغيدي وتطاوله علي الرسول بالفاظ بذيئة ومحاولة تشكيك المسلمين في عقيدتهم بطريقة منهجية هذا بالاضافة الي قتل الشهيدة المسلمة المؤمنة الموحدة وفاء قسطنطين وماري عبد الله وبلطجة الكنيسة المصرية علي الاسلام فقد تم بحمد الله قرصنة الموقع واليكم أسئلة تبحث عن أجوبة."
ويعد هذا الهجوم نادر الحدوث على المواقع الإخبارية المصرية، فيما يخص قضايا الراي وحرية التعبير.
وحدث اختراق موقع الجريدة بالرغم من تراجع "اليوم السابع" عن نشر هذه الرواية نظراً للهجوم الشديد الذي تعرضت له.
ونشرت الجريدة توضيحا من مجلس الإدارة ورئيس التحرير، اكدت فيه تأجيلها نشر الرواية لحين موافقة الجهات المختصة، ولحين تغير الكاتب أنيس الدغيدي عنوان الرواية الذي ربما يثير الشبهات حولها".
وجاء في بيان الجريدة "قرر مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع عدم نشر رواية الكاتب أنيس الدغيدى حول النبى محمد صلى الله عليه وسلم قبل موافقة مجمع البحوث الإسلامية على الرواية، ونزول الكاتب على رغبة الملايين من المسلمين بتغيير اسم الرواية إلى عنوان آخر يتناسب مع المشاعر الإسلامية، ومع قداسة النبى صلى الله عليه وسلم، خاصة أن الرسائل التى وردت إلى اليوم السابع نبهت إلى إمكانية استغلال هذا العنوان بشكل سيئ، وبالتالي لا تظهر النوايا الحسنة فى متن الرواية.
ورغم أن جميع الفصول تقدم دفاعاً عن النبى صلى الله عليه وسلم، إلا أن اليوم السابع لا تقبل أن يرتبط اسمها بعمل يظن الناس أنه محل شبهات، ولا يقبل مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع أن يكون النشر على هذا النحو جارحاً للمشاعر، خاصة مع استمرار عنوان الرواية بنفس الاسم.. ومن هنا فإننا نوقف نشرها لحين موافقة مجمع البحوث الإسلامية وتأكيد المعانى النبيلة التي تستهدفها الرواية، ولحين قيام الكاتب بتغيير الاسم.
واليوم السابع إذ تؤكد النية الحسنة للمؤلف، فإنها فى الوقت نفسه لا يمكن أن تتجاهل أبداً المشاعر الإسلامية النبيلة والصادقة التى ترفض هذا العنوان، ونتمنى من الله تعالى أن يوفق المؤلف فى عرضه الرواية على مجمع البحوث الإسلامية، وأن يتم تصويب هذا العمل فى المسار الصحيح، إذ إنه لا يوجد أغلى لدينا من سيرة النبى العطرة، ولا يوجد ما يستحق الاحترام والتقدير أكثر من ديننا الحنيف ومشاعر المسلمين فى كل مكان، ولا نرضى أن نخرج عليهم بأى عمل يظنونه جارحاً أو غير لائق حتى لو كانت النوايا حسنة.
واختتم البيان بالقول "ومن ثم فإننا نأسف لكل الشبهات التى أحاطت بنا الفترة السابقة، ونؤكد التزامنا بعدم النشر إلا فى حال مراجعة مجمع البحوث الإسلامية، وقيام الكاتب بتغيير هذا العنوان الجارح لمشاعر المسلمين".