20 شهيدا وأكثر من 70 جريحا حتى الآن في الهجوم الإسرائيلي على اسطول مساعدات غزة سفينة تابعة لقافلة الحرية تحمل مساعدات لغزة - رويترز
- قالت مصادر إعلامية دولية تعمل في إسرائيل الاثنين إن أكثر من 20 متضامنا قتلوا في الهجوم الاسرائيلي علي قافله الحريه المتجه الى غزة.
وكانت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي أكدت أن عدد شهداء الهجوم الذي شنه سلاح البحرية على قافلة الحرية قد ارتفع إلى 20 فيما أصيب العشرات تم نقل جزء منهم الى مشفى رمبام بحيفا وعدد اخر من المشافي الاسرائيلية .
وقال التلفزيون الإسرائيلي إن عدد من الاصابات هي في حالة الخطر الشديد مشيرا الى ان اكثر من الف جندي من الوحدات الخاصة والكوماندوز البحري ووحدات اسناد شاركوا في الهجوم على سفن القافلة.
وزعم المراسل السياسي للتلفزيون الإسرائيلي إن جنديين إسرائيليين اصيبا بجراح خلال معارك دارت بالسلاح الأبيض مع المتضامنين الذين رفضوا تسليم أنفسهم أو اعتقالهم.
وفي نفس السياق أعلنت الإذاعة العبرية أن الشيخ رائد صلاح زعيم الحركة الإسلامية في أراضي 1948 اصيب بجراح خطيرة خلال العملية فيما رفض جيش الاحتلال الافصاح عن مدى خطورة حالته.
من جانبة، أكد نائب رئيس الحركة الاسلامية في فلسطين المحتلة عام 48 الشيخ كمال الخطيب اصابة الشيخ رائد صلاح.
اسرائيل و الهجوم على اسطول الحياة
وقال "الامر يتعدى حالة الاصابة الى ابعد من ذلك وهو عملية اغتيال مقصودة للشيخ رائد".
واضاف في اتصال هاتفي مع فضائية الجزيرة صباح الأثنين ان الشرطة الاسرائيلية بدأت صباح اليوم بتعزيز تواجدها في الجليل والمثلث عقب تداعيات الهجوم على اسطول الحرية واصابة الشيخ رائد صلاح.
وأظهرت الصور المباشرة التي بثت على وسائل الإعلام بأن قوات الاحتلال اقتحمت السفن وعلى نحو مفاجئ في عملية إنزال جوي بعد ساعات من مرافقتها بحرياً وجوياً ومحاصرتها.
وذكر التلفزيون التركي: "إنه مع دخول الفجر هاجم جنود الاحتلال السفن بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز ما أدى إلى سقوط شهيدين واكثر من 60 جريحاً، وصفت إصابات عدد كبير منهم بالبالغة".
وحاول المتضامنون توجيه نداءات استغاثة لإنقاذ الجرحى الذين أصيبوا في الاعتداء الإسرائيلي، ورفعوا الرايات البيضاء والتأكيد على أنهم مدنيون عزل جاءوا في مهمة إنسانية، إلا أن هذا لم يشفع لهم أمام تصميم الاحتلال على تنفيذ الهجوم الذي كشفت الصور المباشرة عنه.
مظاهرات فى عمان
وكانت السفن تعرضت لتشويش من قبل بحرية الاحتلال، وبدأ انقطاع الاتصالات يصيب السفن بفعل التدخل الإسرائيلي شيئاً فشيئاً حتى انقطع الاتصال نهائياً قبل نحو ساعتين من الاقتحام.
وبقي البث المباشر وسيلة المتضامنين ومن على ظهر السفينة للاتصال بالعالم الخارجي، حيث صورت اقتحام الجنود وإطلاقهم الرصاص الحي بشكل عشوائي عليهم ما أدى إلى هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى.
من جهته ذكر التلفزيون التركي ان اجتماعا عاجلا يعقد للحكومة التركية لمناقشة الرد على الجريمة الاسرئايلية فيما يحاول الاف الاتراك اقتحام القنصلية الاسرائيلية في اطسنبول".
وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن إسرائيل تخشى من تدهور الأوضاع سواء في الأراضي الفلسطيني عقب هذه العملية، أو حتى داخل الوسط العربي في إسرائيل بعد توارد أنباء عن إصابة الشيخ رائد صلاح رئيس الحكومة الإسلامية فرع الشمال.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن الشرطة الإسرائيلية تنشر حاليا آلاف من عناصرها في الوسط العربي وفي المناطق الشمالية خشية وقوع مواجهات مع الفلسطينيين.
بينما أعلنت إدارة مصلحة السجون عن حالة استنفار خشية قيام الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية باحتجاجات عنيفة.
ا