الخارجية: نقل جثمان المصري (قتيل الكويت) الخميس إلى مصر على نفقة الدولة احمد أبو الغيط وزير الخارجية المصري - رويترز
- القاهرة - محرر مصراوي - صرح السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، إن أجهزة الأمن الكويتية نجحت في إلقاء القبض على السوري ياسين محمد الحمران المتهمبقتل المواطن المصري شريف حجازي أنور دردير في منطقة الجهراء ومعه نجله محمد الذي كان في طريقه إلى مطار الكويت للهرب إلى سورية.
وتواصل الأجهزة الأمنية الكويتية جهودها للقبض على المتهمين السوريين الآخرين.
وقد تمكنت الشرطة من تحديد أوصاف الأشقاء الثلاثة ولم تمض ساعة على ارتكاب الجريمة حتى أمسكوا باثنين منهم وذلك بعد أن تمكن رجال المباحث من مراقبة هاتف القاتل وتحديد مكانه في مدينة سعد العبد الله فأمسكوا به واقتادوه لقسم الشرطة.
وهناك إعترف القاتل بأنه لم يتحمل أن يعتدي شاب على والده بطعنة بالساطور.. لذا ثار وفقد أعصابه وتم احتجاز الأشقاء الثلاثة تمهيداً لإحالتهم على النيابة لاستكمال التحقيقات معهم'.
وأشار عبد الحكم إلى أنه سيتم نقل جثمان القتيل إلى مصر على نفقة الدولة، فضلا عن تبرع مجلس الجالية المصرية بقيمة تذكرة المرافق للجثمان.
ولفت إلى أنه قام بزيارة المصريين المصابين في الحادث نفسه في مستشفى الجهراء، واطمأن على استقرار حالتهما الصحية من الأطباء المعالجين.
كما قامت القنصلية بإنهاء كافة الإجراءات اللازمة لتجهيز وشحن الجثمان إلى أرض الوطن والذي من المقرر أن يصل الخميس.
وقام محمد عبد الحكم بالاتصال بعائلة الفقيد وإبلاغها عزاء وزير الخارجية أحمد أبو الغيط.
وأشار عبد الحكم إلى أن القنصلية المصرية في الكويت أبلغت الوزارة بأن المواطن المصري شريف حجازي أنور دردير الذي يعمل في الكويت بمحافظة الجهراء قتل نتيجة إصابته بطعنة نافذة في القلب والرئة خلال مشاجرة نشبت بينه وبين المواطن السوري الجنسية ياسين محمد الحمران الذي أصيب أثناء المشاجرة بجرح في رأسه، وأولاده الثلاثة محمد وأحمد ومصطفى، وذلك على أولوية إيقاف السيارة الخاصة بكل منهم فى أماكن انتظار السيارات.
كما أصيب اثنان من المواطنين المصريين نتيجة تدخلهم للدفاع عن المجني عليه ومحاولة تخليصه من الجناة، لافتا إلى أن حالتهم مستقرة ومطمئنة ويتماثلان للشفاء.
وعلى الفور قامت القنصلية بإيفاد القنصل شريف الديواني والمستشار القانوني للقنصلية إلى مكان الحادث وزيارة المواطنين المصريين المصابين في المستشفى للاطمئنان عليهما، ويقوم قنصل مصر العام في الكويت بجهود مكثفة بالتعاون مع السلطات الكويتية المعنية من أجل سرعة إلقاء القبض على باقي الجناة وتقديمهم للمحاكمة.
وكشفت وسائل الإعلام الكويتية عن أن بلاغاً ورد مساء أمس الأول، الاثنين، إلى غرفة عمليات وزارة الداخلية يفيد بوقوع مشاجرة بين عدد من المقيمين العرب، فسارع الى المكان رجال الشرطة حيث إكتشفوا وجود ثلاثة شبان مصريين غارقين في دمائهم، وقد لفظ أحدهم أنفاسه متأثراً بطعنة 'ساطور' نافذة استقرت في قلبه، وإلى جانبهم رجل سوري مصاب هو الآخر، تبين أنه والد القاتل الذي هرب وأشقاؤه من المكان.
ومن جانبه قال أحمد ابن عم القتيل إن "القاتل وأشقاءه عمدوا على إرهاب جيرانهم منذ فترة طويلة، ودائماً يروعونهم بأسلحتهم البيضاء التي يشهرونها في وجوه كل من يختلف معهم".
وأكد أن والد القتيل وأمه لا يعلمان حتى الآن بخبر مقتل ابنهما، مشدداً على أنه "لن يتم إخبارهما حتى تصل جثته إلى مسقط رأسه في مركز بني مزار محافظة المنيا".