غادة عبد الرازق
- فنانة مثيرة للجدل سواء في اعمالها السينمائية وأدوارها الجريئة واختراقها التابوهات المحظورة والتي جعلتها مثار انتقادات لاذعة لا تبالي بها علي الاطلاق بل تؤكد انها ماضية في طريقها الفني ولن تنظر الي اي انتقاد لانها واثقة في انها الاجمل والافضل علي الساحة الفنية حاليا .
غاده حالة فنية متمردة حتي في حياتها الخاصة وعلاقاتها فبين فترة واخري يتردد اسمها سواء علي الصعيد الفني او في كواليس النميمة والشائعات ولم تعرف طعم الاستقرار الاسري بسبب زيجاتها المتعددة والتي وصلت الي رقم 7 بالاضافة الي خطبتها الاخيرة من الاعلامي محمد فودة والتي لم يكتب لها النجاح .
غادة التي تقوم باداء شخصية هي الاقرب لها علي ارض الواقع واسمه " ازواج الحاجة زهرة " تخرج من علاقة عاطفية لتدخل في اخري ..الزيجة الاولي في حياة غادة عبد الرازق كانت وهي ابنة 17 سنة حيث تزوجت من رجل الأعمال السعودي عادل قزاز.
ووصفت نفسها في تلك الفترة بأنها كانت صغيرة على الحب ولم تكن تدرك معني الزواج وسرعان ما اكتشفت ان مشاعرها مع زوجها لا ترقي الي العاطفة بل كانت اخوية وعلي الرغم من ان الزوج أثمر عن ابنتها الوحيدة روتانا الا انه لم يستمر فترة طويلة.
وبعد 7 سنوات طلبت الطلاق وسرعان ما تزوجت من رجل أعمال بورسعيدي الا ان الزواج لم يدم طويلا بسبب الفارق الكبير في السن بينهما ثم تزوجت من حلمي سرحان ولم تكمل مشوارها معه.
وقابلت المنتج وليد التابعي والذي كان يعد بمثابة الحب الحقيقي في حياتها حيث شعرت معه بالدفء العاطفي والاسري وكثيرا ما تغني الزوجين السابقين في بعضهما البعض حيث حرصت غادة عبد الرازق ان تكون زوجة مثالية خاصة وان زوجها اعاد اكتشافها فنيا وقام بانتاج العديد من الاعمال السينمائية التي جعلتها تقطع اشواط طويلة في عالم الشهرة والنجومية.
وقام بانتاج عدة افلام قامت فيها بدور البطولة مثل 90 دقيقة الا انه بعد فشل فيلمه بدون رقابة تراكمت الديون عليه والشيكات بدون رصيد الامر الذي دفع بطل الفيلم احمد فهمي الي رفع دعوي قضائية عليه انتهت بالحكم بالسجن علي التابعي.
وتم تأييد الحكم في الاستنئاف بعد خرجت غادة عبد الرازق لتعلن انفصالها عن وليد التابعي وهو ما جعل اصابع الاتهام تتوجه اليها بالتخلي عليه في محنته رغم انه من المفروض ان تكون بجواره حتي يعبر الازمة مثلما فعل معها من قبل مرارا وتكرارا.
إلا ان غادة عبد الرازق دافعت عن نفسها بتأكيدها ان ازمة التابعي المالية لم تكن وليد لحظة او فيلم بل كانت منذ فترة طويلة ولو كانت قليلة الاصل لطلبت الانفصال منذ فترة طويلة الا ان ازماته المادية جعلته يخرج عن شعوره كثيرا مما اوصل العلاقة إلي الطلاق ثلاث مرات.
وكان آخرها طلقة بائنة تحتاج إلى محلل وهو الأمر الذي تم تنفيذه بمعرفة غادة ووليد التابعي لسبب بسيط وهو أنهما عادا كزوجين مرة أخري بموجب عقد جديد.
إلا أن شخصية المحلل هي السر الذي سيموت مع غادة ووليد التابعي،وسيحرصان علي اخفائه رغم انتهاء حياتهما معًا بالطلاق.
وبعد فترة خرجت غادة عبد الرازق بعلاقة جديدة مع الاعلامي محمد فودة حيث تعود علاقتهما إلى ما يقرب من 13 عاما فقد كانت مطلوبة في الشهادة ضمن القضية الشهيرة لمحافظ الجيزة السابق المستشار ماهر الجندي حيث أكد فودة في أقواله أنه كان يقوم بزيارتها بصحبة المحافظ.
وأكدت غادة في التحقيقات أنها كانت تريده أن يتوسط لها لتدخل ابنتها في إحدي مدارس اللغات.
وبعد مسلسل الباطنية كانت غادة تجلس مع محمد لفترات طويلة كصديق ومستشار إعلامي، وشعرت أن هناك حالة من حالات التقارب الكبير في وجهات النظر.
وذات مرة وبينما كان جالسا معها في المنزل وبحضور أختها وعدد من الأصدقاء عرض عليها وأخذت الأمر بضحك وتهريج وبعد ذلك وفي نفس اليوم اتصل بها وسألها عن رأيها فسألته "هو انت بتتكلم جد؟".
وبعد ذلك وافقت إلا أنه بعد فترة تحولت الخطوبة إلي ورشة عمل لمناقشة أعمالها الفنية واعتقد الطرفين ان مشاعرهما صداقة فقط وليست حب فجلسا سويا وتحدثا بهدوء وعقل حتى حدث الانفصال بشكل سلس للغاية.
غادة عبد الرازق اعلنتها صراحة "لن أفكر أبدا في الزواج الفترة القادمة ولن أظلم كزهبتي مرة اخري " من اجل التركيز علي اعمالها الفنية لانها تعتقد ان الزواج يعطلها كثيرا فهل تصدق غادة في قرارها ام تفاجئنا بزواج جديد .. ان غدا لناظره قريب.