الفنان فضل شاكر
فنان من نوع خاص، أحباله الصوتية صنعت من إحساس مقاوم للصدأ، نجح في أن يحتل مكانة بارزة في قلوب معجبيه وجمهوره، وهو ما اتضح بشدة خلال خلافه الشديد مع الفنان راغب علامة.
مما جعل جمهور فضل ينتفض لأنهم يدركون جيدًا اأ فضل فنان لا يجيد لغة المشاكل ولا يعرفها، إلا أن فضل الذي صرح أكثر من مرة أنه في طريقه للاعتزال بعد انتهاء عقده مع شركة روتانا، والتفرّغ للغناء الصوفي بسبب جو الصراعات الرهيب داخل الوسط الغنائي الذي اصاب فضل بالتوتر الا ان من الصعب ان يترك فضل الغناء لانه يعشقه كما ان جمهوره لن يتركه بسهولة يقدم علي تلك الخطوة .
الا انه بعد الغاء حفل فضل شاكر الاخيرة في بيروت لاسباب لم تقنع مقنعة لدي جمهوره واعلنتها الجهة المنظمة للحفل وهو مرض فضل شاكر وهو الامر الذي لم يصدقه الكثيرون خاصة وان فضل قام بعدها بيوم بالسفر الي المغرب لاحياء احدي الحفلات بها بالاضافة الي تسريبات حولة قلة عدد التذاكر المباعة ادي الي الغاء االحفل وهو ايضا مبرر غير منطقي لان فضل من اكثر النجوم العرب الذين تباع تذاكر حفلاتهم اللايف.
جمهور فضل شاكر اتهم متعهد الحفلات اللبناني الشهير ميشال حايك وشركة روتانا بالمسئولية عن الغاء حفل فضل الاخير، وعدم تقدير نجمهما التقدير الامثل الذي يليق باسمه وتاريخه في، الوقت الذي يرفض فيه فضل التعليق علي الامر كعادته رغبة منه في عدم فتح صراعات وملفات يرفض ان يزج باسمه فيها.
ويفضل إستكمال تسجيل أغنيات ألبومه الجديد والذي سجل منه أكثر من أغنية في الفترة الأخيرة بالتعاون مع العديد من الشعراء والملحنين ومنها أغنية مع الشاعر الغنائي أيمن بهجت ولحن وليد سعد و توزيع توما وأغنية أخرى مع الشاعر الغنائي نادر عبد الله ولحن وليد سعد وتوزيع توما أيضاً حيث يتنوع الألبوم بين المصري واللبناني.