عن معقل بن يسار رضى الله عنه قال: رسول الله صلى الله عاية وسلم قال
عبادة في الهرج كهجرة إلي) رواه مسلم.
(كهجرة) إلي: وسبب كثرة فضلها فيه أن الناس يغفلون عنها ويشتغلون عنها ولا يتفرغ لها إلا الأفراد قال القرطبي: المتنسك في ذلك اليوم والمنقطع إليها المنعزل عن الناس أجره كأجر المهاجر إلي النبي لأنه ناسبه من حيث إن المهاجر فر بدينه ممن يصد عنه للاعتصام بالنبي، وكذا هذا المنقطع للعبادة فر من الناس بدينه إلي الاعتصام بعبادة ربه، فهو في الحقيقة قد هاجر إلي ربه وفر من جميع خلقه.
المصدر:
موقع السراج