قصص الأذكيااء

الــقــصــه الأولـــي :

مواطن بلجيكي دأب طوال 20 عاما علي عبور الحدود نحو المانيا بشكل يومي علي دراجته الهوائيه حاملا علي ظهره حقيبه مملوءة بالتراب , وكان رجال الحدود الالمان علي يقين انه "يهرب" شيئا ما ولكنهم في كل مره لا يجدون معه غير التراب

السر الحقيقي لم يكشف الا بعد وفاه السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجمله التاليه:
"حتي زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي علي تهريب الدرجات الي المانيا." !!

أما عنصر الذكاء هنا فهو ذر الرماد في العيون وتحويل انظار الناس عن هــدفــــك الحــقــيــقي!.!.


الــقــصــة الــثــانــيـة :

جاء عن حذيفه بن اليمان انه قال :دعاني رسول الله صلي الله عليه وسلم ونحن في غزوه الخندق فقال لي: اذهب الي معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون ,فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لا تجعل احدا يعرف احدا) فقال ابو سفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس) فقال حذيفه:فأخدت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت:من انت يا رجل ؟ فقال مرتبكا: فلان بن فلان !!

وعنصر الذكاء هنا .. اخذ زمام المبادره والتصرف بثقه تبعد الشــــــــك؟!


الــقــصــة الــثــالــثــة :

عندما كادت هيئه المحكمه ان تنطق بحكم الاعدام علي قاتل زوجته والتي لم يتم العثور علي جثتها رغم توافر كل الادله التي تدين الزوج .. وقف محامي الدفاع يتعلق بأي قشه لينقذ موكله ,ثم قال للقاضي : "ليصدر حكما باعدام علي قاتل لابد وان تتوافر لهيئه المحكمه يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحيه ,, والان .. سيدخل من باب المحكمه دليل قوي علي براءه موكلي وعلي ان زوجته حيه ترزق ...!!
وفتح باب المحكمه واتجهت أنظار كل من في القاعه الي الباب....
وبعد لحظات من الصمت والترقب...

لم يدخل أحد من الباب ...
وهنا قال المحامي : " الكل كان ينتظر دخول القتيله !! وهذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعه مائه بالمائه بأن موكلي قتل زوجته "
وهنا هاجت القاعه اعجابا بذكاء المحامي ...
وتداول القضاة الموقف..
وجاء الحكم المفاجأة...

حكم بالاعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته!!!
وبعد الحكم تساءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
فرد القاضي ببساطه..
عندما أوحي المحامي لنا بان الزوجه لم تقتل مازالت حيه.. توجهت أنظارنا جميعا الي الباب منتظرين دخولها الا شخصا واحدا في القاعه !!!

انه الـــزوج الــمـتــهــم ....