هشام طلعت مصطفى - رويترز
صرح بهاء أبو شقة محامي هشام طلعت أنه يمتلك مستندات خاصة بقضية هشام طلعت وقضايا أخرى، لو أفصح عنها فإنها ستنفى فريد الديب عن مهنة المحاماة للأبد، لكن تقاليد المهنة تمنعه من ذلك على حد قوله.
وأضاف أنه ينسحب بعد أن أدى مهمته على أكمل وجه، وليس بعد توريط موكله كمن تسبب فى حصوله على حكم بالإعدام.
وكان فريد الديب أعلن في تصريحات لبرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة الفضائية أن هيئة الدفاع قررت عزل بهاء أبوشقة وإنه لم ينسحب كما يردد، وعلق بقوله "ربنا يكون فى عونه".
ومن جانبه كشف الدكتور محمد بهاء أبوشقة أنه التقى هشام طلعت قبل جلسة محكمة النقض الأخيرة.
وقال: فى آخر زيارة كان هناك حديث صريح بينى وبين هشام الذى أسر لى بكلام، ولولا أدبيات وقواعد المحاماة لقلت كلاما موجعا لفريد الديب.
وأكد أنه ووالده قررا الانسحاب من هيئة الدفاع قبل جلسة النطق بالحكم بناء على اعتبارات خاصة، وأنه لم تجر أى اتصالات بأسرة هشام طلعت فى هذا الشأن.
وأشار إلى أن الكرة الآن فى ملعب هشام طلعت وأنه لو قرر أن ينفرد الديب بالدفاع عنه فإنه لن يشعر بالضيق.
وأكد أنه يوم أن يحصل له على البراءة سأكون أول المهنئين لهشام والديب، مضيفا أن الاستمرار بمثل هذه الصورة فى هيئة الدفاع لا يقبلها إلا من يبغى «شو إعلامى» وتسليط أضواء أو مغنم مادى.
ومن جهته هاجم فريد الديب كل من انتقده من المحامين بسبب ترافعه لساعات أمام محكمة النقض فى جلسة 5 فبراير الماضى، حيث وصفهم بأنهم يجهلون مهمة محامى محكمة النقض فى قضية إعدام.
ورفض ادعاء من اتهمه بأنه لم يضف شيئا وأنه لم يحدث تأثيرا، موضحا أن الكلام الأصم فى الأوراق يحتاج لتوضيح، وأضاف أن رئيس المحكمة كان يستطيع أن يوقفه، لكنه لفت نظر المحكمة بطريقة العرض وأسلوبه على حد تعبيره.
وأضاف أنه تحدث مع هشام طلعت عقب قرار الإحالة للمفتى وقال له: "أنا فعلت كل ما أستطيع فعله، لكنى قد أكون سيئ الحظ، فأنا أريد أن أنسحب، فرفض هشام وطالبنى بتشكيل هيئة دفاع على
أن أترأسها".
ونفى الديب ما أثير عن أن دفاعه عن محسن السكرى هو الذى تسبب فى صدور حكم الإعدام.
وقال: "إنه لم يدافع عن السكرى إلا فى جزئية تختص بموكله هشام طلعت، لأن الشريك فى الجريمة لا يعاقب إلا بشرطين، الأول أن تقع الجريمة من الفاعل الأصلى فعلا، والثانى أن يثبت أيضا أن هذه الجريمة وقعت من الفاعل الأصلى بناء على هذا الاشتراك فإذا تداخل سبب آخر انقطعت صلة السببية بين فعل الشريك وجريمة القتل".
المصدر: صحيفة "الشروق"