(أنا لينا)... اسم لماركة جديدة من حقائب اليد كل ما فيها يصرخ بالترف، فعدا أنها كلها مصنوعة في إيطاليا من جلود التماسيح أو السحليات أو الثعابين، فهي أيضا تتميز بالأناقة المتميزة، التي تهفو لها نفس كل امرأة تبغي التفرد.
وراء «أنا لينا» شابة في مقتبل العمر من أصل فلسطيني أردني، ولدت في الرياض وشبت في لندن، هي لينا حامد. عملت في دار «جون لوي شيرير» كمتدربة مع المصمم ستيفان رولان، كما تدرجت سابقا في دار «هيرميس» من بائعة أيام الدراسة إلى مشترية.
كل هذه التجارب علمتها مفهوم الرقي، والأهم من هذا ما تحتاجه المراه الانيقه والعصريه.
فإلى جانب أن بطانة كل حقيبة تتميز باللون الوردي، الذي تحاول لينا أن تتبناه كماركة مسجلة لاكسسواراتها، فإن العديد من هذه الحقائب يأتي بأحجام معقولة وبعدة جيوب، بل وحتى بلمبة صغيرة معلقة بالداخل للبحث عن التلفون المحمول أو مفاتيح البيت في الظلام، ومعقف لتعليق الحقيبة على كرسي عوض وضعها على الأرض في الأماكن العامة.
اهتمام لينا بالموضة بدأ منذ نعومة أظفارها، فعندما كانت في السادسة من العمر، كانت تخيط فساتين دميتها من فساتين والدتها مما دفع هذه الأخيرة لشراء أقمشة خصيصا لها، حتى تنقذ فساتينها من مقص الطفلة الجامح.
وفي الـ12 من العمر صممت أول فستان خاص بها، بالوردي، فيما صممت أول فستان لإحدى صديقاتها وهي في الـ17.
وبحكم دراستها للفن والتصميم في لندن، كان من الممكن أن تتخصص في الأزياء، بل وكانت لها تجربة قصيرة في هذا المجال، إلا أن تجربتها في دار «هيرميس» كان لها تأثير كبير عليها.
فقد أوقعتها في حب الجلود المترفة، لتكون بدايتها في عالم الإكسسوارات في عام 2008، خلال أسبوع باريس للأزياء الجاهزة، حيث أثارت الانتباه والإعجاب معا، ووجدت إبداعاتها طريقا سريعا لعدة محلات عالمية، على رأسها «هارودز» اللندنية.