طرائف ونوادر نجوم الدم الخفيف فى عيد الحب اشرف عبد الباقي
- الشئ المؤكد اننا جميعا وبلا استثناء مررنا فى حياتنا بتجربة الحب الاول، ومؤكد ايضا ان بعضنا مر ببعض المعاناة فى تجربته هذه، ولكن ، من ناحية اخرى هناك من مر بمواقف طريفة ونادرة من الصعب نسيانها.
ترى هل كان الحال كذلك بالنسبة لبعض نجومناخاصة ممن تميزوا بخفة الدم، سألناهم عن الموضوع، فماذا قالوا:
احببت طفلة
فى البداية توجهنا بالسؤال لنجمنا الكوميدى اشرف عبد الباقى فضحك وقال: هل تصدقون ان اول مرة احببت فيها كانت اثناء دراستى بمدرسة النقراشى الاعدادية بمنطقة حدائق القبة وانا فى الثانية او الثالثة عشر من عمرى؟
نعم هذا هو ما حدث، والغريب اننى وقتها احببت طفلة كانت تدرس فى المدرسة الابتدائية المجاورة لمدرستنا، وقد كان هذا الحب من طرف واحد، بالطبع هو طرفى انا، والاغرب اننى احببتها بشدة لمجرد اننى وجدتها فى صباح احد الايام تقول لى (صباح الخير)، فوجدت قلبى يدق بعنف وظل يرفرف فى عنان السماء وعشت ايام واسابيع فى حلم جميل استمع لاغانى عبدالحليم وابكى وانا اشاهد الافلام العاطفية وانتظرها كل يوم امام المدرسة سواء اثناء خروجها او دخولها دون ان افاتحها ابدا بعواطفى الجياشة.
ورغم مرور اعوام طويلة جدا على هذه التجربة الطفولية ورغم تعدد التجارب بعدها والتى كان معظمها ايضا من طرف واحد هو طرفى انا الا اننى لا زلت حتى اليوم اتذكر هذه التجربة الاولى كلما جلست مع نفسى فاضحك بشدة.
هات يا طيران
وهل من الممكن ان ينسى اى انسان اول شخطة واول علقة فى حياته.
هكذا بدا الفنان احمد عيد كلامه معنا واوضح قائلا: لقد كانت بنت الجيران وكنت انا فى ثالثة اعدادى وهي فى اولى اعدادى وكنت اقف من اجلها فى الشباك بصفة مستمرة دون ان اتحدث، فقط اظل متسمرا فى مكانى وانتظر هبوطها لكى اسير خلفها دون ان اتحدث ايضا، فلاحظت والدتها هذا الوضع فاشتكتنى لأمى فحصلت على اول شخطة منها ولم اتراجع، فكان نصيبى علقة من والدى وكدت اتلقى علقة اخرى من ابيها حينما كان يقف على ناصية الشارع ولاحظ سيرى خلف ابنته، وبالطبع لم اراه انا فكنت ارى ابنته فقط فشخط بصوت عنيف (انت ياولد) وقبل ان يمسك بى هات يا طيران فى الشارع.
صاحب المطبعة
ويتذكر الفنان الكبير محمود الجندي اول تجربة حب مر بها فى حياته ويقول: اثناء دراستى فى المراحل الاعدادية والثانوية كنت اعمل باحدى المطابع الورقية فى فترة الاجازة وذات يوم واثناء العمل شاهدت من الشباك الخلفى للمطبعة فتاة تقوم بنشر الغسيل ببلكونة شقتها فاحسست بشعور غريب راح يكبر وينمو بداخلى.
وانجذبت لها بشدة وظللت احلم بها واستمع للاغانى العاطفية والرومانسية من اجلها واكتب فى عيونها ابيات من الشعر، كل هذا دون ان تهتم هى بى او تشعر بوجودى اصلا.
وحينما تجرأت وحاولت التحدث معها قامت باخبار ابيها وكان نصيبى علقه ساخنة وتوبيخ عنيف من صاحب المطبعة ورغم مرور اعوام طويلة على هذه التجربة لا زلت اتذكرها حتى اليوم.
مشاكل كثيرة
ويعلق الفنان المحبوب شريف منير قائلا: حدث هذا وانا فى فترة الدراسة بالمعهد وكانت هى زميلة لى وعشنا سويا اروع واجمل قصة حب وكان كل الطلبة والطالبات يعرفون بقصتنا هذه فلم يكن يمضى يوما دون ان نتقابل بداخل المعهد وخارجه واذا ما عدنا الى بيوتنا نظل نتحدث عبر الهاتف بالساعات.
ولطالما سببت لها مشاكل كثيرة مع والدها ووالدتها ورغم ان هذه القصة لم يكتب لها الاستمرار الا ان اثارها لا تزال موجودة بداخلى حتى اليوم رغم اننى مررت بعدها بالكثير والكثير من التجارب الاخرى وقد نسيت معظمها بينما من الصعب ان انسى هذه التجربة ابدا.