شعث يتفق مع هنية على إنهاء (الأوضاع الشاذة) بين فتح وحماس نبيل شعث - أ ف ب
- وصف الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح لقاءه مع إسماعيل هنية رئيس حكومة حركة حماس المقالة فى غزة بأنه خطوة لإحياء الأمل في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني.
وقال شعث فى مؤتمر صحفى مشترك مساء يوم الخميس مع الدكتور خليل الحية القيادى بحركة حماس عقب اللقاء الذى تم بمنزل إسماعيل هنية بمدينة غزة: "تحدثنا في كل الموضوعات بأخوية وود وصراحة وصدق واتفقنا على ضرورةانهاء الانقسام والتوحد من خلال انجاز المصالحه الفلسطينيه واتفقنا على أن يقوم الطرفان بإجراءات تنهي الأوضاع الشاذة التي سادت علاقاتنا".
واكد أن حركة فتح معنية تماما بالعودة إلى الوحدة وحل كل المشكلات القائمة.
وثمَّن شعث الدور الذي لعبته مصر في تاريخ الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلى وجهودها لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
وقال: "إن الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية مهمة حيث وقعتها حركة فتح، وننتظر من الأخوة في حماس أن يوقعوها أيضا، ونحن نضمن لهم الثقة المطلقة لتنفيذها".
وأضاف: "لم أكن في غزة أفاوض ولم أكلف بالتفاوض ولم اعيد فتح الورقة المصرية ولكننا فتحنا الباب للمستقبل والشراكة، وإن كان هذا اللقاء سيؤدي لخطوات عملية سأكون أسعد الناس".
وتابع: "جرى التأكيد من قبل حركتى حماس وفتح على دور مصر التاريخي في كل مراحل الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلى ومراحل النضال الفلسطيني وجهودها للمصالحة وتثمين دورها في الورقة المصرية التي هي نتاج عمل ومفاوضات".
وأردف: "لقد وقعنا على الورقة المصرية ونريد من حماس التوقيع عليها لا سيما أن حماس تبحث عن مخارج لتوقيع الورقة المصرية وبعد ذلك سننطلق سويا من أجل تطبيقها على الأرض، وإننى أخرج من هنا الآن أكثر تفاؤلا وأكثر أملا وأكثر دفئا رغم الأحوال الجوية الباردة".
وقال شعث: "هذا اللقاء خطوة لإحياء الثقة وإحياء الأمل، ولم نتحدث عن نصوص بل تحدثنا عن ما يهيئ الأجواء وما يقرب شعبنا من الوحدة".
وأعرب عن أمله فى أن تتم المصالحة قبل القمة العربية المقرر عقدها فى العاصمة الليبية طرابلس خلال شهر مارس المقبل، وأكد أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس طلب من قيادات حركة فتح التوجه إلى قطاع غزة، و"هذا موقف المجلس الثوري واللجنة المركزية بالحركة بأن نكون إلى جانب أبناء شعبنا في غزة".
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط،