الامم المتحدة (رويترز)
- دافعت اسرائيل عن طريقة معالجتها لشكاوى بشأن سلوكها خلال حرب غزة في العام الماضي في وثيقة سلمتها للامم المتحدة يوم الجمعة بعد تقرير للمنظمة الدولية انتقد اسرائيل والنشطين الفلسطينيين.
وقالت السلطة الفلسطينية انها سلمت ايضا الامم المتحدة تفصيلات لجنة تحقيق شكلتها الى جانب النتائج المبدئية في الوقت الذي يقترب فيه موعد نهائي كي يقدم بان جي مون الامين العام للامم المتحدة تقريرا بشأن غزة الى الجمعية العامة.
وقالت حركة المقاومة الاسلامية /حماس/ يوم الخميس انها اعدت ايضا ردا على تقرير الامم المتحدة الذي اصدرته لجنة برئاسة القاضي الجنوب افريقي ريتشارد جولدستون في سبتمبر ايلول الماضي.
وصرح مسؤولون اسرائيليون بأن تقريرهم المؤلف من 36 صفحة يوضح بشكل تفصيلي الاجراءات التي اتخذت للتحقيق في الشكاوى وهو ليس تفنيدا مباشرا لتقرير جولدستون على الرغم من انه تناول ما وصفوه بعدم الدقة الموجود فيه.
وقال التقرير ان الجيش الاسرائيلي والنشطين الفلسطينيين ارتكبوا جرائم حرب خلال الصراع الذي استمر من 27 ديسمبر كانون الاول عام 2008 وحتى 18 يناير كانون الثاني عام 2009 ولكنه ركز اكثر على اسرائيل.
ورفضت اسرائيل التعاون مع جولدستون ورفضت بشكل غاضب النتائج التي توصل اليها. ووصف ايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي التقرير يوم الجمعة بانه"مشوه ومتحيز وغير متوازن."
ولكن بعد ان دعت الجمعية العامة للامم المتحدة اسرائيل والفلسطينيين الى التحقيق في اتهامات جولدستون وطلبت من بان رفع تقرير لها في غضون ثلاثة اشهر قررت اسرائيل تزويد بان بالمعلومات.