حمزة نَمِرَة: أحلم بانتشار الغناء الإنساني.. وأفخر بتشبيهي بدرويش ومنير [url=https://hatem.123.st/javascript:popup('http://productnews.link.net/general/Entertainment/25-01-2010/hamza_l.jpg','حمزة نَمِرَة: أحلم بانتشار الغناء الإنساني.. وأفخر بتشبيهي بدرويش ومنير');]اضغط للتكبير[/url]
حمزة نمرة - خاص لمصراوي
StoreDocumentLink();
[url=https://hatem.123.st/javascript:addCookieArray('حمزة نَمِرَة: أحلم بانتشار الغناء الإنساني.. وأفخر بتشبيهي بدرويش ومنير','http://www.masrawy.com/News/Arts/Music/2010/january/25/namera.aspx');]احفظ الخبر[/url]
- اطبع
- أضف تعليق
- ارسل
1/25/2010 5:00:00 PM
أج
مطرب فضّل أن يسبح ضد التيار.. أعطى ظهره للغناء التقليدي الذي نعرفه، وخلق نوعًا من الغناء يمزج بين كلمات من واقع الحياة، وألحان أنتجتها يد مبدعة.
مطرب صاحب أداء مبهر، بدأ يحفر اسمه بقوة على الساحة الغنائية العربية كحالة خاصة، أقرب اسم لها يمكن إطلاقه عليها هو (الغناء الإنساني)، وصف بأنه "مطرب شامل ومتنوع، يغني للإنسانية، وللحب، والتراث، والموال، فضلاً عن حضوره الشخصي"، كما قيل إنه "امتداد المدرسة المستقلة التي لا تعتني بالسوق ولا يفرق معها كثيرًا موضوع البيع والشراء، ما يهم هذه المدرسة هو الفكرة وتوصيلها بالموسيقى".
وفي حوار خاص قال حمزة إنه بدأ يتعلق بالموسيقى كهاوٍ في عمر 16 عامًا، وأضاف: "كانت هاويًا للموسيقى ولم أدرسها، فأنا تخرجت في كلية التجارة جامعة الإسكندرية، وكانت إقامتي في الإسكندرية سببًا في تعلقي بالموسيقى، فالمدينة مليئة بالفنانين والموسيقيين، ثم بدأت أدرس الموسيقى بشكل غير أكاديمي عن طريق كتب أشتريها، أو عن طريق احتكاكي ببعض الموسيقيين هناك".
احلم معايا
وأكمل: "في عمر 23 عامًا بدأت أنصهر في الحركة الموسيقية السكندرية، في فترة شهدت عودة الحياة للفرق الموسيقية مثل (الحب والسلام) و(الجيتز)، وبالفعل انضممت لفرقة (الحب والسلام) التي أسسها الأستاذ نبيل البقلي، وأعاد إليها النشاط في أواخر التسعينات بروح شابة جديدة، في هذه الفترة عرفت ما هي الموسيقى، وكيف أبدع شيئًا مختلفًا".
وأبدى نمرة حزنه على وفاة البقلي دون أن يأخذ حقه كأحد رواد الموسيقى في مصر، حيث وصفه بأنه "رحباني مصر"، وتابع: "كان للبقلي فضل كبير عليَّ، حيث عشت عامًا كاملاً أجلس معه يوميًا في بيته أتعلم منه الموسيقى، وهو من أصقل فكري الموسيقى، وبعد وفاته قررت أن أنشئ فرقة خاصة بي وسميتها فرقة (نميرة)، وحدث ذلك عام 2001".
وقال حمزة نمرة إن فريقه بدأ ينتشر ويصنع جمهورًا خاصًا به، وشارك ببعض المهرجانات الموسيقية، لكني بعد تخرجه من الكلية اضطرر لتجميد نشاط الفريق مؤقتًا لأن بعض أعضائه تركوه، كما أنه رأى أن موجة الفرق الغنائية تحتاج مزيدًا من الوقت حتى يستوعبها الجمهور العربي، لأن فكرة (المونو) مسيطرة عليه إلى حد كبير، بعكس الجمهور الأوروبي.
واستطرد: "قررت إيقاف الفريق لكن استمريت بمفردي، وكان يعمل معي معظم أعضاء الفريق لكن باستراتيجية مختلفة عن الفريق، وظل هذا الوضع قائمًا حتى تعرفت على الشركة المنتجة لي عام 2004.. اسمها (أوايكيننج للإنتاج الفني) والمفارقة الغريبة أن الشركة بريطانية وليست مصرية، وتم إنتاج أول ألبوم (احلم معايا) في أواخر عام 2008، وكان به أفضل الأغاني الخاصة بي على مدار السنوات العشر السابقة للألبوم، بعد أن تم توزيعها بشكل مختلف".
ولدى سؤاله عن المتعاونين معه في أغانيه، قال نمرة إن الشاعر سامح خيري يكتب حوالي ثلاثة أرباع الأغاني، وأوضح: "كما أنني أزور المنتديات الإلكترونية الأدبية التي يكتب أصحابها أغانِ، وإذا أعجبت بشيء أتواصل مع صاحب الأغنية، ومنها أغنية (يا طير)، أما التلحين والتوزيع فأنا أتكفل بمعظمه".
ورد على من يشبهه بمطربين أثروا الساحة الفنية المصرية والعربية قائلاً: "أشعر بفخر شديد عندما يشبهني الناس بسيد درويش أو علي الحجار أو محمد منير أو أحمد منيب، ولا أنكر تأثري بهم جميعًا، لكني أنا لا أقلد أحدًا.. أحاول أن أقدم طرحًا مختلفًا خاصًا بي.. المهم ماذا أقدم، وهل يستوعبه الناس أم لا".
ولم يستبعد حمزة نمرة إنتاج فيديو كليب جديد، لكنه قال: "موضوع الفيديو كليب يتطلب ميزانية كبيرة، ويجب أولاً الاستقرار على الأغاني التي سيتم تصويرها، لذلك أفكر بحذر في هذه الخطوة، أما على مستوى الأغاني فأنا أجهز لدويتو قريبًا جدًا، وأغنية أخرى (سينجل)، كما أنني أعد لحفلات في بلدان عربية الفترة المقبلة".
وبعد ألبوم (احلم معايا) لم ينتج حمزة نمرة البومات أخرى، بل ركز اهتمامه على الأغاني المنفردة، وفي نظره "الألبوم ليس مجرد مجموعة من الأغاني، بل يجب أن تكون هناك روح واحدة تربطها معًا، وفكر معين يتضح في كل الأغاني، وأطرحه ليحصل على انتقادات كألبوم ليس كأغانٍ منفصلة، وأتوقع أن يصدر ألبومي الجديد (الثاني) هذا العام".
ويحلم حمزة نمرة بإنتاج أغانٍ للأطفال، حيث قال: "الفكرة في ذهني منذ فترة طويلة، وتكلمت مع سامح خيري في ذلك.. أنا أرى أن الأطفال لم يعدوا بسطاء كما كانوا من قبل، بل أصبحوا أكثر عمقًا، وعلى العكس من ذلك أصبحت أغانيهم أكثر سطحية وتفاهة".
وأجاب حمزة نمرة بصراحة على سؤال يتعلق بحرمانية الموسيقى، وأوضح: "شغلتني هذه الجزئية كثيرًا، لدرجة أنني توقفت تمامًا عن الغناء، وبحثت لعدة أشهر في إجابة هذا السؤال: "هل الموسيقى حرام أم حلال؟"، ووجدت شيوخًا من علامات الأمة مثل الشيخ يوسف القرضاوي والشيخ محمد الغزالي والشيخ محمد متولي الشعراوي، قالوا إن الموسيقى حلالها حلال وحرامها حرام"، وأعتقد أن هذا الرأي هو الأقرب للصواب.