فضفضه تقدم لاعضائها ارقام الخطوط الساخنة للابلاغ عن الفساد والرشاوى والتهريب

الأنامالية والسلبية من أخطر عيوب المصريين، ولو حاول كل فرد منا أن يفعل ولو شئ بسيط يعد من باب أضعف الايمان وهو الابلاغ عن الفساد في كل مكان وأي مكان، لما تفشت الرشوة والمحسوبية والوساطة، ولخفت كثيرا مشكلة فقدان الثقة المتبادل بين الحكومة والشعب، فإذا كانت الحكومة غير جادة في الاصلاح ، فيمكننا نحن أن نجبرها على ذلك بالاصرار والالحاح عليه.

واذا أعلنت الحكومة عن خطوط ساخنة للابلاغ عن المخالفين، فلابد أن ننتهز الفرصة ونختبر بأنفسنا جدية هذا الاتجاه..وهذا هو دليل المواطن الذكي للخطوط الساخنة.

وقد خصصت وزارة التضامن الاجتماعى خطا ساخنا للإبلاغ عن تهريب الدقيق أو أية مشاكل أخرى تتعلق بالخبز أو البطاقة التموينية أو اسطوانات البوتاجاز.

الخط يحمل رقم 19468 ويعمل من الثامنة صباحا حتى العاشرة مساء.

وقالت الوزارة إنها استطاعت حل 80% من شكاوى المواطنين التى يتم استقبالها والتى احتلت شكاوى المخابز النصيب الأكبر منها تلتها بطاقات التموين واسطوانات البوتاجاز.

وخصصت وزارة الصناعة والتجارة خطا ساخنا يحمل رقم 19805 لتلقى الشكاوى المتعلقة بسوق الحديد والإبلاغ عن المخالفين لقرارات تداول الحديد التى أصدرها المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة وهى القرار رقم 143 لسنة 2007 والقرار رقم 419 لسنة 2008.

أيضا هناك عدد من الخطوط الساخنة الخاصة بانفلونزا الطيور وانفلونزا الخنازير منها الخط رقم 3555-555- 800 وخطوط تتعامل مع كل أنواع المكالمات وهى 3739- 279(02) و3608- 279(02) و1060- 2792 (02) بجانب تليفونات أخرى محمولة تابعة للحزب الوطنى.

ومنذ نحو عامين ونصف العام خصصت وزارة التنمية الإدارية خط ساخنا يحمل رقم 19468 لتلقى شكاوى المواطنين للإبلاغ عن أية وساطة أو محسوبية أو رشاوى بجانب تلقى الاستفسارات والشكوى لكافة الجهات الإدارية.

ولأن مشاكل التعليم كثيرة فقد خصصت وزارة التعليم أكثر من خط ساخن الأول يحمل رقم 17684152 لتواصل الجمهور مع الوزارة والخط الساخن الثانى يحمل رقم 19126 وهو خاص بتلقى شكاوى كادر المعلمين والامتحانات.

أما الخط 19588 فهو الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك والذى يتلقى كافة الشكاوى من السلع والبضائع ولكن الخط يشترط أن يكون لدى الشاكى فاتورة قبل النظر فى شكواه.

وهناك خط ساخن لنجدة الطفل المصرى أنشىء بعد مؤتمر العنف ضد الطفل فى عام 2005 حيث كان من ضمن آليات المؤتمر للحد من العنف ولكسر حاجز الصمت بين الأسرة والمجتمع.

ويحمل الخط رقم 1600 ويتبع المجلس القومى للطفولة والأمومة ويتعامل مع جميع مشكلات الأطفال سواء فى المدرسة او البيت أو الشارع