نبذة عن مدينة ملوى

هي من أكبر المدن المصرية في صعيد مصر حيث يتبعها ما يزيد عن السبعين قرية وهي واحدة ضمن تسع مراكز إدارية تضمها محافظة المنيا مرتبة من الشمال وأنتم قادمون من القاهرة :



مركز مغاغة وإلى الغرب منه مركز العدوة – مركز بني مزار – مركز مطاي – مركز سمالوط – مركز المنيا – مركز أبو قرقاص – مركز ملوي – مركز ديرمواس .

وتبلغ مساحة ملوي 6100 كم2 ، أما عن عدد السكان فهو حسب تعداد 2001م 399620 نسمة وتبلغ كثافة السكان 58 نسمة/ك


أصل التسمية
كانت تسمى (مرو) وعندما ترجمت إلى اللغة القبطية أخطأ المترجم بين اللام والراء فترجمها (منلوي) ، وفي العصر الحديث حذفت النون للتخفيف فأصبحت ملوي .


مناخ مدينة ملوى
تمرمر بمنطقتنا محاور أربعة :-

الضغط الجوي : أقصى ارتفاع له في شهر يناير حيث تنخفض بالتالي درجة الحرارة

وأقل منتهاه في شهري يوليو وأغسطس وفيها أقصى ارتفاع لدرجة الحرارة
الرطوبة : أقصاها في نوفمبر وديسمبر 84% حيث تنخفض درجة الحرارة فترتفع

درجة الرطوبة.

المطر: أقصاه 2.2 ملليمتر ونادر على المدينة ويتصرف إلى سيول حيث مرتفعات الصحراء الشرقية في مناطق شرق النيل

الحرارة : أقصاها في يونيو وأقلها في يناير ومتوسط الكبرى 36.8o والصغرى 21.4o وتصاب المنطقة بالصقيع ليلاً خلال شهر يناير.


قرى مركز ملوى
أبشادات - أبو قلته – أتقا - الادارة – الاشمونين – البراجيل - البرشا - البركة - البياضية – الروضة – الحرية( عزبة إبراهيم عوض سابقا) - الريرمون – السواهجة - الشيخ حسين - الشيخ شبيكة - الشيخ عبادة - العرين بحرى - العرين قبلى – المحرص - المعصرة - أم قمص - بنى حافظ - بنى خالد - بنى روح – تنده - تونه الجبل - جلال الشرقية – دروة - دير أبو حنس - وادى النعناع - دير البرشا - ديروط أم نخلة – سنجرج – شعراوى - عزبة جلال - عزبة مصطفى حمدى - قصر هور – قلبا – قلندول - منشاة المغالقة - منشاة سيف النصر الشرقية - منشاة سيف النصر محمد - نجع مركب - نزلة العرين قبلى - نزلة تنده - نزلة تونة - نزلة حمزاوي - نزلة شرموخ – نواي – هور

أهم المناطق الاثرة وطرق الوصول اليها

طريقة الوصول إليها الموقع اسم المنطقة الأثرية
من مدينة ملوي أو من قرية الروضة بمركز ملوي بالسيارة ثم باللانش عبر نهر النيل شرق نهر النيل دير أبو حنس
تقع على بعد 8 كم إلى الغرب من مدينة ملوي والوصول إليها من مدينة ملوي بالسيارة حتى الطريق السياحي شمال مدينةملوي 3كم ثم الاتجاه غربا 8كم حتى الأشمونين غرب بحر يوسف الأشمونين
ملوي الأشمونين ومنها إلى تونه الجبل غرب نهر النيل تونا الجبل

متحف الاثار
يقع هذا المتحف على ناصية شارعي الجلاء والعرفاني ، وقد تم وضع حجر الأساس لبناء هذا المتحف عام 1962 م وتم افتتاحه في عام 1963 م وهو يضم المقتنيات التي اكتشفت في منطقة آثار تونة الجبل والتي ترجع إلى العصر اليوناني والروماني .

والمتحف على مساحة حوالي 600 متر مربع مكون من طابقين ويحتوى من الداخل على أربعة صالات لعرض المقتنيات به .

دير البرشا

تقع شرق النيل فى مواجهة مدينة ملوي ، وتضم مجموعة من المقابر الصخرية أهمها مقبرة جحوتى حتب .

دير أبو حنس

يبعد حوالى 1.5 كم شمال دير البرشا شرق الروضة وبها كنيسة تجمع بين الفن البيزنطى والفن البازلكى وترجع الى القرن الخامس الميلادى .

مدينة الأشمونين

تقع غرب مدينة ملوي بحوالي 8 كم وقد كانت مقرا لعبادة الإله تحوت الممثل على شكل القرد أو أبو منجل وهى تمثل مدينة الأحياء ومدافنها تقع في تونا الجبل ، ومن أهم آثارها :

1. بقايا معبد للإله تحوت يرجع لعهد رمسيس الثانى .

2. بقايا تماثيل للإله تحوت على شكل قرد البابون ترجع للدولة الحديثة .

3. بقايا كنيسة على النظام البازلكى وأعمدتها من الجرانيت .

4. بقايا معبد من فيليب أرهيديس .
الشيخ عبادة

تقع على بعد 8 كم شرق مدينة ملوي . بناها الإمبراطور هادريان عام 130 ق.م. وكانت مدينة هامة في العصر الفرعوني حيث وجد بها بقايا معبد ضخم لرمسيس الثاني.

في العصر الإسلامي اختارها الشيخ عبادة بن الصامت ليقيم بها مسجدا يحمل اسمه كما أن هذه المدينة هي التي أنجبت السيدة ماريا القبطية زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم .

تونا الجبل

تقع غرب الأشمونين بحوالي 10 كم ، وقد سميت هيرموبوليس الغرب وتوجد بها منازل جنائزية وقد زينت برسوم شيقة ، وهي خليط من الفن اليوناني والمصري القديم وتتزايد أهمية هذه المنطقة بالكشوفات الحديثة التي تتم بها ومنها :- مقبرة بيتوزيرس 300 ق.م. ، مقبرة ازادورا ، السراديب(جبانة دفن الإله تحوت )، الساقية الرومانية.