غاب عدد كبير من الرموز الوطنية وممثلى الأحزاب السياسية عن حفل الإفطار الذى نظمته حركة كفاية مساء الأحد فى نقابة الصحفيين، بينما حضر عدد كبير من أعضاء كفاية وبعض أعضاء الأحزاب الأخرى.
قياديو حركة كفاية تحدثوا بعد الإفطار عن التوريث وأعلنوا رفضهم التام له، كما تناقشوا حول مستقبل حركة كفاية ودورها خلال الفترة المقبلة.
من جهته أكد عبدالحليم قنديل، منسق حركة كفاية، لـ«الشروق» أن من يقول إن كفاية تؤيد جمال مبارك كأنه يقول إن «المفتى قد تنصر وإن البابا شنودة قد أسلم».
وأشار قنديل إلى أن جمال مبارك يجب أن يحاكم لثلاثة أسباب وهى: التحقيق فى مصادر ثروته، وترأسه اجتماعات يحضرها وزراء والسفر فى مهمات رسمية، ودوره فيما يتعلق بتحرير سعر الصرف.
وأكد قنديل أن كفاية ستقاطع الانتخابات الرئاسية فى 2011، وأن إطلاق حملة «الرئيس البديل» سيكون بالتزامن مع انتخاب الرئيس القادم.
وأضاف أنه من المقرر عقد اجتماعات بين جماعة الإخوان المسلمين وبين حركة «ائتلاف المصريين من أجل التغيير» للاتفاق على اسم الرئيس البديل لتمثيلهم
هل لديك تعليق؟