هل مانحلم به ممكن ان يتحقق؟

كن واثقا أن ما تحلم به سوف يتحقق
ياعم خليك فى حالك وكل عيش أحسن لك لأ اسمح لى معلش أنا مبتكلمش فى السياسة !!) هذا نموذج يحدث مع معظم الناس حين تتحدث معهم فى السياسة أو حين تسألهم عن مشكلة سياسية فى بلدهم مصر!!
هل تعلم أن ما أنت فيه من مشاكل وهموم وبطالة وإدمان وإهمال صحى وضعف فى المستوى التعليمى وقلة الخدمات كالمواصلات والكهرباء والمياه وغيرها من مآسى حياتك يتم حلها إذا كنت مهتما بالسياسة؟..
نعم، فممارستك للسياسة هى السبيل الوحيد لجلب الحكومات والأنطمة المختلفة، وأنت أيها المواطن الذى تختارها بإرادتك الحرة- هذا هو المفترض - وهذه الحكومات هى المسؤولة عن توفير احتياجاتك والعمل على حل مشاكلك، وتذليل العقبات التى تقابلك فى حياتك حتى تعيش حياة هانئة رغدة وتصل بحياتك إلى الرفاهية- ضع ما تشاء من الخطوط تحت الرفاهية- هذا هو حقك يجب عليك أن تعرفه جيدا!!.
وإذا فشلت تلك الحكومة فى تحقيق ما تطلبه أنت منها فمن حقك أن تغيرها بطريق سلمى جدا وهو صندوق الانتخابات- هذا أيضا هو المفترض- وتأتى حكومة أخرى بإرادتك الحرة أيضا وتعمل على ما لم تستطع الحكومة السابقة عمله وهكذا حتى توفر لك الحياة التى تتمنى أن تعيشها.
وكون أن أحدا ما أراد أن يزرع داخل المواطن المصرى الخوف من استخدام حقه فى العمل السياسى، وكان هذا المواطن أرضا خصبة لهذه الزراعة ونما بداخله هذا الخوف فوصل به الحال إلى ما نحن فيه الآن. فما العمل إذن؟ العمل هو المشاركة السياسية الفعالة.. كل ما عليكم فعله هو أن تكونوا إيجابيين شبابا وشيوخا رجالا ونساء.. كم منا لديه بطاقة انتخابية أصلا؟
كم منا إذا كان يملكها ذهب وأدلى بصوته فى أى انتخابات؟ كم منا سعى إلى اختيار من ينوب عنه فى مجلس الشعب على أساس برنامج انتخابى تم عرضه عليه؟.. لا تخافوا من استخدام حقكم السياسى ودعونا - نحن الشباب - نمارس هذا الحق دون قيود، فلعلنا نحقق ما فشل فى تحقيقه السابقون!!
دعونا نحقق لأبنائنا الحياة التى يستحقونها حتى لا يشعروا بما نشعر به الآن!! اتركونا حتى نجعلهم فخورين ببلدهم ولا يهربوا منها ومن قسوتها ويموتوا فى عرض البحر وهم مهاجرون منها.
كونوا واثقين من أنه لن يتم إصلاح أحوالكم وأحوال هذا البلد إلا عندما تستخدم حقك وتكون إيجابيا وتشارك «إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم» فابدأ بتلك الخطوة واهتم بشؤون بلدك وغير ما لا تريده -بالطريق السلمى- وكن واثقا أن ما تحلم به لمصر سوف يتحقق!.