شهادة وفاة زوجية! من ابو حنفى

في إحدي الليالي حالكة الظلام قابلته وتعرفت عليه ووقع حبه في قلبي وتلك بداية المأساة هكذا بدأت ولاء حديثها تقول:
أعمل في سلسلة محلات أغذية شهيرة أتقاضي راتبا يتعدي 800 جنيه شهريا نشأت في أسرة فقيرة لا تعرف إلا الحرمان والفقر أنا الأخت الصغري لأربع بنات وولد حيلة وحيد دلوعة أمه والتي أفسدته بالتدليل أما الأب فهو زاهد في الدنيا أعطي ظهره لها لا يعرف منها إلا المسجد والصيام والقيام وأنا وأخوتي البنات نلنا قسط متوسطا من التعليم حتي نساعد الأسرة في تربية الدلوعة حتي ينال أعلي المراتب والشهادات هكذا كانت فلسفة والدتي والتي فشلت فشلا ذريعا فلا ارتقي "حلمي" الدلوعة أعلي المراتب ولا حصل علي أية شهادات ولا تعلمنا نحن البنات تعليما يقينا ذل الدنيا أو السؤال رغم رغبتنا في ذلك.. وبعد حصولي علي معهد فني صناعي خرجت للعمل في المكان الذي كنت أعمل به في صيف كل عام. وقد تعرضت للكثير من التحرشات والمضايقات إلا أنني كنت متماسكة حتي أعول أسرتي وأكون نفسي.. وفي إحدي ليالي شهر أمشير وبعد الانتهاء من نوبتي في الحادية عشرة مساء خرجت مسرعة حتي ألحق بآخر موعد لأتوبيس هيئة النقل العام ليقلني إلي منزلي بإمبابة فرأيته يجلس منتظرا في سيارته الخاصة يرمقني بنظراته لم أعره اهتماما فتفوه ببعض الكلمات التي لم أفهمها ومضيت مسرعة في طريقي حتي لا يفوتني الأتوبيس وحينما نزلت منه كانت المفاجأة أنه مازال يسير خلفي بسيارته ولما دخلت الحي كان خلفي فانتهزت قربي من الشارع واستنجدت بشباب الحي الذين خرجوا مسرعين يهرولون وكأنهم جوعي ينتظرون فريستهم مشمرين عن سواعدهم رافعين أيديهم في الهواء يستعدون لتلقين الفريسة درسا لا تنساه.. فإذا بهم جميعا يتراجعون واقفين في صف واحد وتعالت صيحاتهم وضحكاتهم وإذا بالشاب ينزل من سيارته ويقابلهم بالأحضان يعانقهم فردا فردا وبعد أن أذهلتني المفاجآة والتي خرست معها لبضع دقائق حتي استوعبت ما حدث ولم أفق إلا علي صوت صاحب صالون الحلاقة القريب وهو صديق لأخي ينادي علي ويعرفني علي أخيه "حسن" صاحب السيارة والعائد حديثا من رحلة عمل بدبي استمرت "18" عاما متصلة وهي فترة تقترب من عمري كله فتنفست الصعداء وانتهز "حسن" الفرصة وفاتحني في تحديد موعد لزيارتنا في المنزل لأمر هام فابتسمت علي استحياء وتركته وذهبت مسرعة وما ان فتحت والدتي باب المنزل حتي ارتميت في أحضانها ووجدت نفسي أسترسل في الحديث لم يوقفني عنه سوي النوم وفي صباح اليوم التالي حكت لي والدتي قصة "حسن" ومدحته كثيرا وأثنت عليه وقد كان في هذا موافقة صريحة ومباركة منها لتلك الزيجة.. وفي المساء دق جرس الباب وتعالت الزغاريد في أرجاء المكان وما هي إلا أيام حتي وجدت نفسي أحمل لقب مدام حسن وكم كانت سعادتي لاتوصف بهذا اللقب التي حلمت به كثيرا. وما ان انتهي شهر العسل حتي شعرت بجنيني يتحرك في أحشائي فهرولت إليه مسرعة أزف له البشري وكان رد فعله كالصاعقة لكمات وضربات يمينا ويسارا وكأنه يصارع خصما عنيدا في حلبة مصارعة حتي فقدت الوعي ووجدت نفسي في إحدي العيادات الخاصة أنام علي سرير وبجواري إخوتي ووالدتي وحينما بدأت في الحديث أشارت إلي والدتي بالتوقف وتفوهت بكلمة واحدة نعرف كل شيء وزوجك نادم علي فعلته وينتظر في الخارج أن تعفي عنه وتسامحيه. فحاولت الكلام ثانية فوضعت والدتي يدها علي فمي وأكملت حديثها: فقالت: لقد تزوج حسن فتاة مغربية مدة "15" عاما أثناء رحلته في امارة دبي لم يرزق خلالها بالولد كان يخاف خلال تلك الفترة الذهاب إلي الطبيب اعتقادا منه أن هذا سينقص من رجولته أمام زوجته وقد طلقها قبل عودته مباشرة وقد كان لديه يقين أنه لن يرزق بالولد لاعتقاده أن العيب دائما من الرجل فكان يقول "المرأة ما هي إلا ماعون فقط" وحينما أذهلته مفاجآتك كان منه ما كان وما أن سمعت كلمة يعوض الله عليك حتي غبت عن الوعي مرة أخري فقدت خلالها الإحساس بالزمان والمكان وتمنيت وقتها الموت لأول مرة في حياتي فقد فقدت جنيني فلذة كبدي الذي طالما انتظرته وتمنيت أن آراه بين يدي وحرمني منه هذا الزوج الظالم وأصبت بصدمة عصبية لن يزول تأثيرها بسهولة فقررت انهاء تلك العلاقة ونسيان تلك الفترة الحالكة السواد في حياتي وفي محكمة الأسرة بإمبابة حضرت لرفع دعوي خلع في محكمة الأسرة وطوال ثلاث جلسات كاملة حاول خلالها رئيس المكتب والاخصائيون الاجتماعيون والنفسيون عقد جلسات صلح إلا أنني رفضتها جميعا مصممة علي نسيان تلك الفترة من حياتي.. وقد فاتني أن أذكر لكم أن الشخص الذي كنت مرتبطة به قام بعمل تحاليل وفحوص طبية أثبتت جميعها أنه سليم ومعافي وقادر علي الانجاب.. وقد كانت تلك الفحوصات هي شهادة وفاة حياتي الزوجية معه اكلينيكيا وما هو إلا بعض الوقت حتي ينتهي ذلك الكابوس المزعج من حياتي وأعود بها لحياة حالمة بعيدا عن دنيا الرجال إلي الأبد.

**قصه مؤلمه فعلا ......
**وصعب نجد تعليق مناسب عليها ......
**ولكن كل ما نستطيع قوله هو انه يجب علي كل شاب ان يتعلم تعاليم دينه جيدا ويطبقها ...
**وان يتذكر دائما احاديث رسولنا الكريم :-
(رفقا بالقواقير ,,فانهن عوان عندكم ),,,
(خيركم خيركم لاهله ,,وانا خيركم لاهله)....
**شكرا ابو حنفي........................

مقدم عدد الرسائل : 230 تاريخ التسجيل : 13/08/2008

عندها طبعا الف حق تسيبه وتطلق
لانه قتل فيها احلامها الجميلة
واكبر احلام اى واحدة انها تكون ام
ولانه رجل مش طبيعى فى تفكيره
وواضح انه مختل عقليا
وعندها شعور مفزع بالتعالى
واضح ان رجولته معقداه
مشكور ابو حنفى

» قائمة منقولات زوجية
» الزوج الكريم دليل لحياة زوجية سعيدة
» الخادمة من ابو حنفى
» حازم أبو إسماعيل يحصل على شهادة من الداخلية تنفى اكتساب والدته الجنسية
» شهادة الابن وضعت والديه في مأزق (الطفل: أبي لم يسقط علي سيخ حديد .. أمي ضربته علي رأسه